
ثمن أمس، أعضاء المكتب الولائي للنقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين “الساتاف” بالشلف، الإجراءات المتخذة من قبل السلطات الولائية في سبيل القضاء على ظاهرة الإكتظاظ التي تخنق بعض المؤسسات التربوية في مختلف الأطوار وخاصة بعد العودة إلى نظام التمدرس العادي مطلع السنة الدراسية الجارية.
في ذات السياق، أكد مدير التربية لولاية الشلف محمد صافو، خلال جلسة العمل التي جمعته مع أعضاء المكتب الولائي لنقابة الساتاف، بأنه قد تم الشروع في عملية إحصاء ميدانية بالتنسيق مع السلطات الولائية لأجل حصر المدارس التي توجد في أمس الحاجة لأقسام توسعة مع دراسة إمكانية برمجة مجمعات مدرسية ببعض المناطق، إلى جانب الإسراع في عملية تعويض 9 مؤسسات في الطورين المتوسط والثانوي، مشيرا إلى إستلام عشرات أقسام التوسعة التي تم تشييدها تجسيدا لتعليمات والي الولاية في إنتظار إنتهاء الأشغال بالعمليات المتبقية.
في ذات السياق، طرح ممثلوا نقابة الساتاف جملة من الإنشغالات التي لاتزال تشعل بال موظفي قطاع التربية على غرار ملف المخلفات، تفعيل القوائم الإحتياطية الخاصة بمدراء الثانويات، والنقص المسجل في التجهيز، فضلا عن طرح جملة من البدائل التي من شأنها السماح للجهة الوصية بالوصول إلى التكفل الأمثل بالنقائص المذكور.
في وقت أشار فيه مدير التربية، إلى أن ملف المخلفات الناجمة عن الترقية وبعض المنح و رواتب الأساتذة المتعاقدين و الموظفين المدمجين مؤخرا في مختلف الأسلاك، سيتم تسويتها قبل إنقضاء السنة الجارية بعد الحصول على حصة معتبرة من الإعتمادات المالية، مشيرا إلى أن العمل جار على قدم وساق لضبط الوضعيات المشار إليها حسب درجة الأولوية.
كما وعد برفع درجة التنسيق الميداني مع السلطات الولائية و مختلف الشركاء الإجتماعيين قصد معالجة كل النقائص المطروحة خلال الدخول المدرسي 2022/ 2023 و العمل من الآن في إتجاه أخذ كل التدابير التي تضمن التحضير الجيد للموسم القادم.
ي. عزواو