تعكف بلدية بئر الجير على إطلاق تدابير وإجراءات أولية لتفعيل مشروع لإنهاء الأشغال، وتسليم المقر الجديد للبلدية قريبا، وهو ما سيخفف الضغط عن المقر الحالي بسبب ارتفاع الكثافة السكانية والطوابير به، ما يتطلب توسعة المقر لتسهيل مختلف النشاطات وتحسين أداء المرفق العمومي.
حيث أشار القائمون على متابعة المشروع، أن بلدية بئر الجير تعكف على إنجاز مشاريع متعددة استجابة لساكنة المنطقة، لاسيما مقر البلدية الذي بات لا يقدر على الاستجابة لكافة احتياجات الساكنة بسبب ضيقه والتوافد اليومي لمختلف المصالح والشبابيك، بحكم أن البلدية تعد من بين البلديات التي تعرف كثافة سكانية متزايدة باستمرار، حيث تم تخصيص 30 مليار سنتيم لتفعيل الأشغال بمشروع مقر البلدية المجمد منذ أشهر، وذلك من ضمن 14 مشروع عرف تجميدا وتأخرا في الإنجاز، والذي تتولى مصلحة الأشغال الجديدة وصيانة المشاريع الكبرى.
حيث يعرف المقر خلال الدخول الاجتماعي طوابير لا متناهية للمواطنين لاستخراج مختلف الوثائق، لاسيما شبابيك الحالة المدنية وبطاقات التعريف وجواز السفر وغيرها، بالرغم من وجود ملحقات بلدية عبر مختلف التجمعات والأحياء السكنية بالبلدية على غرار حي بلقايد وسيدي البشير.
وتعرف وتيرة نفض الغبار عن الأحياء والتجمعات السكنية بالبلدية أهمية كبرى، من خلال إطلاق الأشغال عبر 14 مشروعا تنمويا، ظل مجمدا خلال عهدات المجالس السابقة، وعلى رأسها مشروع الطريق الرئيسي بمدخل البلدية، الذي لم يخضع للتزفيت والتهيئة منذ 3 عقود، والذي رصد له غلافا ماليا يناهز 22 مليار في وقت سابق.
كما تم مؤخرا الانطلاق في تزفيت الشبكة الطرقية بحي بن داود” سيدي البشير”، الذي يضم حي بن داود 1 و2 من أكبر التجمعات السكنية ببلدية بئر الجير، بكثافة سكانية تناهز 150 ألف نسمة، والذي يتطلب التكفل بالانشغالات لاسيما الطرقات، حيث شرع عبر مراحل في عمليات التزفيت والتي لا تزال متواصلة في إطار التهيئة الحضرية، وإبراز الوجه الجمالي للتجمعات السكينة ببئر الجير، حيث حظي شارع غوثي عبد القادر المؤدي للمقبرة انطلاق أشغال، بعد شروع المقاولة المكلفة بالإنجاز في تزفيت الطريق الذي يعد شريان لساكنة الحي.
منصور.ج
