كشف الدكتور “يوسف بوخاري” رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة والسكان خلال اليوم الدراسي حول التدخين أنه تم فتح 4 وحدات جديدة للمساعدة على الإقلاع عن التدخين، وذلك بكل من المؤسسة الجوارية بالصديقية، واجهة البحر، عين الترك وأرزيو ليرتقع عدد الوحدات إلى 6 منها وحدتين متواجدتين بكل من المركز الجامعي الدكتور “ابن زرجب” والثانية بالمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر.
وأوضح المتحدث أن الوحدات التي تم فتحا تم تجهيزها بوسائل متطورة من شأنها تعزيز نشاط الصحة الجوارية وتحسين التكفل بالمدخنين ومساعدتهم في الإقلاع عن التدخين، مبرزا في الوقت ذاته تكثيف الحملات التدريبية والتكوين لفائدة مارسي الصحة في هذا الجانب. وكشف الدكتور “يوسف بوخاري” من مديرية الوقاية بمديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات أمس أنه سيتم فتح نحو 4 وحدات أخرى عبر إقليم الولاية قريبا للفحوصات الطبية للامتناع عن التدخين عبر لمساعدة الراغبين في التخلي عن هذه الآفة ولتعززي الفحوصات. وتهدف هذه العملية التي بادرت بها وزارة الصحة في سياق التدابير والإجراءات الوقائية لحفظ الصحة العمومية وتقليص الوفيات الناجمة عن التدخين لاسيما وأن المجهودات المبذولة في هذا الشأن سمحت بمرافقة المرضى، مع ظهور مؤشرات على تحسن وتعافي العديد من الحالات التي خضعت للعلاج، لاسيما مع إحياء اليوم العالمي لمكافحة التدخين المصادف لـ 31 ماي من كل سنة، يهدف برنامج الوقاية الجواري إلى التكفل بالمدمنين عن التدخين ومساعدتهم على الإقلاع عن الآفة الخطيرة التي تتسبب سنويا في الجزائر في إصابة 7000 حالة بالجلطة القلبية، 4000 حالة سرطان رئة و10 آلاف حالة إجهاض.
حيث تعكف مديرية الصحة والسكان من خلال هذه العملية تجسيد الإستراتيجية الوطنية لمساعدة المدخنين المدمنين الامتناع عن هذه الآفة على أرضية الواقع، حيث ترتكز هذه الإستراتيجية بالخصوص على فتح مصالح للفحوصات للمساعدة على الإقلاع عن التدخين. كما ستقوم الفرق الطبية التي ستتكفل بالمدمنين على التدخين بتقييم مدى إدمانهم على النكوتين ومتابعة سلوكهم، بالإضافة إلى وصف العلاج اللازم ولهم نصحهم بإتباع نمط حياة مساعد على الإقلاع عن هذه الآفة المضرة بالصحة. وقد وفرت مديرية الصحة مختلف الوسائل منها المادية والبشرية لنجاح هذه العملية وحماية المدمنين عن التدخين من 25 مرضا بالغ الخطورة والعملية تكلف خزينة الدولة أموال باهظة.
منصور.ج
