تكثف مفتشية البيطرة حملات المراقبة والمعاينة لشاحنات التبريد، خاصة وأن إجبارية المراقبة من طرف وكلائها أمرا ضرويا للحصول على شهادة النقل البيطرية من المصالح المعنية، لمزاولة نشاط نقل البضائع سريعة التلف.
حيث يعد نشاط شاحنات التبريد التي تعمل على نقل المواد سريعة التلف، لاسيما خلال فصل الصيف محل مراقبة ومعاينة دورية من طرف مفتشية البيطرة، التي تقوم بفحص ومعاينة حالة ووضعية سلسلة التبريد بالشاحنات التي تنشط في نقل المواد الحليبية واللحوم بأنواعها وغيرها، ما يجعل احترام سلسلة التبريد والنقل من أولويات المصالح حفاظا على الصحة العمومية وتفادي التسممات التي يسببها غياب معايير النقل والتبريد لمئات الشاحنات التي يتم منحها تراخيص وتخضع للمراقبة كل 6 أشهر من طرف مفتشية البيطرة بالمصالح الفلاحية. وفي هذا الصدد، فقد تمت مراقبة عشرات شاحنات التبريد التي تنقل المواد سريعة التلف واللحوم وغيرها سواء في التوزيع المحلي وحتى نقل المواد خارج الولايات، على غرار الأسماك التي يتم نقلها بشاحنات التبريد للولايات الداخلية. ومنحت المفتشية البيطرية أكثر من 600 ترخيص مؤخرا لشاحنات تنشط في النقل بالتبريد، والتي تشكل عنصرا لوجيستيكيا في سلسة النقل والتبريد وفق ما أشار إليه العديد من مصنعي ومنتجي المواد الحليبية، لاسيما خلال فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة، ما يتوجب ضرورة ضبط النقل بشاحنات التبريد ضروري لتفادي تلف المواد محل تنقل وتوزيع يومي.
بالمقابل، تكثف جهود أعوان المراقبة وقمع الغش بمديرية التجارة وترقية الصادرات خرجاتها الميدانية، عبر مختلف محلات بيع المثلجات ومصنعي المواد سريعة التلف واللحوم وغيرها من الأنشطة للوقوف حول مدى تجاوب التجار باحترام سلسلة التبريد، خاصة وأن العديد يتعمد فصل التيار عن ثلاجات التبريد للتملص من رفع فاتورة الكهرباء، وهو ما يتنافى بحسب المعنيين بقواعد ضبط السلامة الصحية وبالتالي التسبب في تسممات.
حيث يتم يوميا متابعة الوضعية وتحسيس التجار بأهمية ذلك، كما هوة الشأن لحملات التوعية التي تتم لفائدة باقي التجار، بما في دلك بيع الوجبات السريعة ومحلات الفاست فود المنتشرة بوهران.
منصور.ج
