الحدث

معهد واشنطن يشيد بدبلوماسية الرئيس تبون

كشف عن زيارة لعمامرة قريبا

أثنى “معهد واشنطن”، على صمود الدبلوماسية الجزائرية في وجه الأزمات وحفاظها على الحياد في القضايا التي تشتت الجهود وتخلق الاصطفاف، وانطلق من الأزمة الروسية الأوكرانية ليؤكد على هذه القراءة.

وكتب المعهد في دراسة، أن الجزائر وبمجرد أن تتبنى موقفًا في السياسة الخارجية، فإنها لا تحيد عن هذا الموقف، في كثير من الأحيان، يتعلق هذا الموقف بتقديم نفسك كحكم محايد في النزاعات الدولية بدلاً من اختيار الوقوف إلى جانب أحد الطرفين وفي حالة الحرب الروسية الأوكرانية فإن الجزائر سوف لن تحيد عن مبدئها.

وفق ما جاء في هذه الدراسة، فإن المواقف الجزائرية المتسمة بالحياد، لم تترك مجالا أمام كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، أي هامش للمناورة من دفعها للحصول على ما يريدانه منها.

وتقول الدراسة، إن الوضع الداخلي المستقر للجزائر ساعدها على تبني دبلوماسية قائمة على مبدأ الحياد، وأشارت بهذا الخصوص إلى زيارة عدد من الدبلوماسيين للتحدث مع الرئيس تبون، بمن فيهم وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس في يناير، ووزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو في فبراير، فضلا عن زيارة ويندي شيرمان مساعدة وزير الخارجية الأمريكي، ووزير الخارجية البرتغالي، أوغستو سانتوس سيلفا.

وتحدثت الدراسة، عن زيارة الوزير الأول الفرنسي جان كاستاكس، التي كانت مقرة الشهر المنصرم، كما كشفت الدراسة عن زيارة مرتقبة لوزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، إلى واشنطن خلال الشهر الجاري.

وربطت الدراسة هذه الزيارة، بالحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها على أسواق الطاقة، وأشارت إلى أن الجزائر ستلتزم بتعاقداتها مع شركائها الأوروبيين، وفق ما جاء على لسان الرئيس المدير لشركة سوناطراك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى