محلي

مصلحة الأورام السرطانية والعلاج الكيميائي بمستشفى نوفمبر 54 بوهران

 599 حالة سرطان جديدة وجهود متواصلة لمكافحة المرض

سجلت مصلحة الأورام السرطانية والعلاج الكيميائي بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 54 وهران ابتداء من جانفي 2024 إلى غاية سبتمبر 2024، 599 حالة سرطان جديدة، منهم 250 رجلا و349 من النساء، كما قدمت 8879 جلسة علاج كيماوي خلال نفس الفترة.

ومن ضمن الجهود المبذولة، تم التكفل بـ 3619 حالة مستعجلة لمرضى يعانون من آثار جانبية على خلفية العلاج الكيميائي والأدوية المتعلقة بعلاج السرطان، مما يعكس التزام المصلحة بتقديم رعاية صحية شاملة، إذ تسعى المصلحة إلى توفير بيئة صحية مثلى لمرضاها، متبعة ببروتوكولات طبية حديثة، كما تهدف المصلحة إلى تقديم خدمات تكفل استشفائي وعلاجي يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان، مما يضمن رعاية متكاملة للمصابين بمختلف الأورام.

تحت إشراف البروفيسور “بريكسي فايزة رقيق”، يعمل الفريق الطبي وشبه الطبي والإداري بشكل مكثف لضمان تغطية صحية متواصلة، كما يتم تقديم الفحوصات المتخصصة والعلاج الكيماوي والموجه، بالإضافة إلى الرعاية التلطيفية والاستشفاء المنزلي والمرافقة النفسية. وفي سياق خدماتها العلاجية، قدمت المصلحة أيضا العلاج المناعي لأكثر من 50 مريضا منذ أن تدعمت المصلحة به، مما يمثل خطوة هامة في تقديم خيارات علاجية مبتكرة وفعالة. ويأتي هذا العلاج في إطار الجهود المستمرة لتحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى وتلبية احتياجاتهم الخاصة، ولا تكتفي ذات المصلحة بهذا النطاق من التكفل بل تسعى جاهدة لتخفيف الألم عن مرضاها وتفادي مشقة التنقل لبعض الفئات بتوفير الاستشفاء المنزلي لهم، إذ تم تنظيم 150 خرجة ميدانية تمخض عنها التكفل بـ 441 مريضا، يسهر عليهم طاقمها المتخصص المكون من أطباء وشبه طبيين ونفسانيين.

وفي إطار البرنامج المسطر للتوعية والتحسيس من سرطان الثدي، تزامنا مع أكتوبر الوردي، خصصت المصلحة كل يوم خميس من هذا الشهر للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وقد أسفرت هذه المبادرة عن فحص أكثر من 30 امرأة، مما يسهم في تعزيز الوعي بأهمية الكشف المبكر عن هذا المرض، الذي يمثل ثلثي السرطانات التي يتم التكفل بها على مستوي المصلحة، حيث تم تسجيل 227 حالة جديدة لسرطان الثدي منذ بداية السنة.

ريمة. ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى