محلي

مراقبة غرف التبريد والوقوف على عملية تخزين التفاح بوهران

في ظل الوفرة المتاحة بالأسواق

قام أعوان الرقابة الاقتصادية التابعين إقليميا لمفتشية التجارة بئر الجير أمس الثلاثاء، بخرجة ميدانيةعلى مستوى إقليم الاختصاص شملت غرف التبريد، وذلك من أجل الوقوف على الكميات المتوفرة خاصة مادة التفاح.

حيث تأتي العملية تنفيذا لتعليمات وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية لمعاينة وضعية التسويق والتحزين، ومدى توفر المنتوج الذي شهد ارتفاعا في الأسعار مؤخرا،كما تندرج عملية المراقبة في فض الاحتكار وضبط الوفرة في فاكهة التفاح، كما يتم بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني القيام بحملات تفتيش ومراقبة على مستوى الحاجز المروري ببلدية الكرمة بالقرب من سوق الجملة للخضر والفواكه.

للإشارة، فإن التفاح هو الفاكهة الوحيدة التي يمكن أن تُترك سنة كاملة في غرف التبريد حسب الفصيلة والنوعي، لهذا فإن بيعه يتم بأريحية تامة، وقد يصل موسم التفاح الجديد ونجد تفاح الموسم الذي قبله في غرف التبريد، الأمر الذي دفع بأعوان الرقابة لمراقبة هذه الغرف، علما أن العملية متواصلة لمراقبة المحاصيل الفلاحية محل تخزين.

وفي سياق متصل، فإن غرف التبريد الحالية لا تلبي بالكاد احتياجات التخزين التي تفوق الطاقة الإجمالية، ما يجعل العديد من المحاصيل عرضة للتلف،علما أن سوق الجملة بالكرمة يتوفر على 20 غرفة تبريد فقط، وهو عدد غير كاف، بالنظر إلى حجم المنتجات التي ترد إلى السوق وعدد الأطنان التي يتم رميها يوميا، والتي تعادل ما لا يقل عن 15 طنا، وهو رقم كبير بالنظر إلى المجهودات الكبيرة المبذولة من طرف المزارعين.

منصور.ج 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى