مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن بولاية المنيعة، واصلت جهودها لتعزيز إدماج المرأة الريفية والصحراوية في المسار الاقتصادي الوطني، من خلال إطلاق قافلة تحسيسية شملت بلديات الولاية.
المبادرة جاءت تطبيقا لتعليمات وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، وبالتنسيق مع الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب والخلية الجوارية للتضامن، إلى جانب الجمعيات النسوية وجمعيات ذوي الاحتياجات الخاصة، الانطلاقة من بلدية المنيعة يوم 29 ديسمبر 2024، على مستوى دار الشباب بادريان.
وحسب ما أفاد به “جعران عيسى” مكلف بالتضامن الوطني بمديرية النشاط الاجتماعي أن هذه القافلة تهدف إلى التعريف بآليات الاستفادة من دعم الدولة عبر جهازي “القرض المصغر” و”المقاول الذاتي”، تعزيز مساهمة المرأة الريفية والصحراوية في الإنتاج الوطني.
جاء هذا بمشاركة الوكالة الولائية للقرض المصغر، الخلايا الجوارية للتضامن، جمعيات محلية، مثل جمعية “الباءة والإحسان وجمعية “سواعد الإحسان”، تجسيد الاتفاقية المبرمة بين وزارة التضامن ووزارة اقتصاد المعرفة في بلدية حاسي القارة، تم تنظيم نشاط توعوي ميداني في 2 يناير 2025، حول كيفية الاستفادة من الأجهزة الداعمة لتأسيس مشاريع صغيرة تسهم في تمكين المرأة اقتصاديا وتطوير الاقتصاد المحلي. هذه القافلة تمثل خطوة ملموسة لدعم المرأة الريفية وتمكينها اقتصاديا، وتعكس التزام السلطات بتعزيز التنمية المستدامة في المناطق النائية.
لحسن الهوصاوي
