الحدث

مدير تطوير الأعمال في جامعة “أفيلا” الأمريكية يلتقي أسرة جامعة إيسطو

من أجل إثراء البيئة الأكاديمية والإنفتاح على الجامعات العالمية

نظم “حمزة خميس أحمد غوشة”، مدير تطوير الأعمال في جامعة أفيلا، مدينة كانساس، ولاية ميسوري، الولايات المتحدة الأمريكية، جلسة علمية و تفقد كليات و أقسام جامعة إيسطو  بحضور البروفيسور حمو أحمد، رئيس جامعة  العلوم و التكنولوجيا محمد بوضياف ”  الطاقم الإداري، تم خلاله   تنظيم لقاء في القاعة بحضور الطلاب والأساتذة والعاملين.

حيث جرت جلسة عمل، بقاعة المديرية بحضور نواب المدير السبعة  و المكلف بمهمة وعمداء الكليات ومديري المعاهد ومديري مركز تنمية ريادة الأعمال، الحاضنة و بيت الذكاء الاصطناعي. تأتي هذه  الزيارة في إطار اتفاقية التوأمة بين جامعتنا وجامعة أفيلا، الموقعة  في شهر ماي 2023 بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالجزائر العاصمة، و التي  تندرج هذه الاتفاقية، التي أشرفنا عليها، في إطار سياسة انفتاح الجامعات الجزائرية على بيئتها الدولية، وخاصة الجامعات الأمريكية. وتهدف التوأمة القائمة إلى تعزيز علاقات التعاون الثنائي من حيث الإشراف والبحث في مختلف المجالات والتخصصات. على وجه الخصوص، تم إطلاق مسودة اتفاقية شراكة ذات درجة مزدوجة مع جامعة أفيلا في 20 ديسمبر 2023 عبر مؤتمر عبر الفيديو. حيث  سيوفر هذا المشروع لطلاب جامعة العلوم و التكنولوجيا محمد بوضياف بوهران  الفرصة لأخذ دورات في جامعة أفيلا والحصول على شهادة من هذه المؤسسة المرموقة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يشمل هذا التعاون الدعم المتبادل في التدريس من خلال اللغة الإنجليزية. ولذلك تسعى الجامعات الجزائرية إلى ابرام اتفاقيات شراكات وتعاون مع الجامعات الأجنبية من أجل إثراء البيئة الأكاديمية في الجزائر وتعزيز جودة التعليم وتوسيع رقعة البحث العلمي، على غرار ما جرة أمسن حيث تم التوقيع على اتفاقيات توأمة بين 10 جامعات جزائرية مع جامعة “أفيلا” الأمريكية. تعد الجامعات الجزائرية رافدا رئيسيا لتخريج الكوادر العلمية والأكاديمية في البلاد، حيث يتخرج سنويا آلاف الطلاب من مختلف التخصصات وفي ظل التحولات التكنولوجية التي يشهدها العالم أصبح التركيز على النوعية وتعزيز البحث العلمي ضرورة لمواكبة التطورات العالمية، وتحقيق تقدم أكاديمي وتعزيز التنمية الشاملة، إذ يعد التعاون مع الجامعات الأجنبية فرصة لتبادل الخبرات والمعرفة وتعزيز التعلم المتبادل بين الثقافات المختلفة، مما يعزز الفهم المتبادل ويعطي دفعة للابتكار والتطوير.

توفر الشراكة مع الجامعات الأجنبية فرصة للطلبة والأساتذة في الجامعات الجزائرية للتعرف على أحدث المنهجيات والأبحاث العلمية المتقدمة من خلال برامج التبادل الأكاديمي والتدريب في الجامعات الأجنبية، كما تمكنهم من الاستفادة من الخبرات العالمية والتواصل مع الباحثين والأكاديميين وهذا ما يساهم في تحسين جودة التعليم وتطوير البحث العلمي.

منصور.ج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى