محطات

مدرسة ضباط الجمارك تفتح أبوابها للجمهور

ورقلة

تتواصل فعاليات الأبواب المفتوحة التي تنظمها مدرسة ضباط الجمارك بحي المخادمة بورقلة، لفائدة الجمهور.

حيث تسمح هذه التظاهرة العسكرية بالانفتاح على الجانب المدني، حتى يتمكن الشعب، لاسيما الشباب والطلبة منه، من الاطلاع عن قرب على ما يقوم به عناصر الجمارك من مهام، لاسيما تلك المتعلقة بحماية الاقتصاد الوطني، من التهريب والغش، إلى جانب التعرف أكثر على شروط الالتحاق بها. وفي هذا الإطار،  أشار المدير الجهوي للجمارك بورقلة، “عيسى نقارة”  إلى أن هذه التظاهرة تندرج في إطار تنفيذ التعليمات الصادرة عن المديرية العامة للجمارك والقاضية بالاتصال الدائم والمستمر مع الجمهور والتعريف بالنشاط الجمركي بمختلف مجالاته وميادينه. موضحا أن عنصر التكوين يعتبر اللبنة الأساسية لإعداد المورد البشري وتحسين الأداء الجمركي، وتطويره ينعكس مباشرة على نوعية الخدمة العمومية، مشيرا إلى أن هذه الفعاليات تعتبر مناسبة للتعريف بالمدارس الجمركية وبفرص التكوين والتوظيف والأفاق التي يمكن أن تفتحها أمام الشباب الجزائري من خلال التحاقه بصفوف الجمارك.

يذكر أن التظاهرة شهدت توزيع المطويات على الزوار، حتى تنتشر المعلومة بطريقة أكبر، ويتسنى لمن تعذر عليهم الحضور الاطلاع على المعلومات الدقيقة والخاصة بقطاع الجمارك. كما تم إقامة معرض بساحة هذه المدرسة الجمركية تضمن تقديم مجموعة من الملصقات الحائطية والمطويات، بالإضافة إلى عرض صور فوتوغرافية توثق مختلف الأنشطة البيداغوجية والثقافية والرياضية داخل المدارس الجمركية، إلى جانب التعريف من خلال تلك الصور بالنشاط الميداني لأعوان الجمارك في مجال مكافحة الاتجار بالمخدرات والمؤثرات العقلية والتهريب وغيرها من أنواع الجرائم الأخرى الماسة بالاقتصاد الوطني.

يذكر أن تم تنظيم استعراضات من طرف طلبة المدرسة والقيام بتمارين حول تفكيك وتركيب السلاح، وهو ما نال ترحيبا كبيرا من طرف الحضور.

محمد الوليد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى