سيستفيد قاطنو بلدية وادي تليلات في القريب العاجل من محطة برية جديدة ستعود بالإيجاب على عدد كبير من الساكنة، سيما القاطنون بالمجمع السكني لاسيرا هذا الذي أمر به والي ولاية وهران “سعيد سعيود” والتعجيل في اختيار أرضيته، إما على مستوى بلدية الكرمة، السانية أو وادي تليلات ولكن ما تم الاتفاق عليه وحسب الكثافة السكنية، فإن حصة الأسد كانت لبلدية وادي تليلات التي تحوي كثافة سكنية كبيرة وعلى حسب معاناة السكان وبحكم بعد المحطات البرية المتواجدة على مستوى الولاية كالمحطة البرية الباهية وحي الصباح.
المشروع الهام الذي سيعود بالإيجاب على الساكنة ويقلل من حدة تنقلاتهم ومعاناتهم مع مشكل النقل الذي لازال ينغص حياتهم ويزيد من متاعبهم سيما العمال والطلبة الذين يعتبرون من أكبر المتضررين من مشكل التنقل إلى مقرات عملهم سواء خلال الفترة الصباحية وحتى المسائية، وهذا في ظل نقص عدد حافلات النقل والخطوط المخصصة لتلك البلدية بالمقارنة مع الكم الهائل من الساكنة والمرحلون من اغلب الأحياء الفوضوية والقديمة الآيلة للسقوط.
إذ تساعد تلك المحطة البرية الجديدة التي سيتم انجازها في الأشهر القليلة القادمة على تنقل وحركة الساكنة والتقليل من معاناتهم مع تغيير الخطوط والفوضى العارمة الناجمة عن أزمة النقل نتيجة نقص عدد الحافلات التي تربط البلدية بالمحطة البرية الباهية، المشروع الذي سيتم اختيار أرضيته من قبل الجهات المتخصصة حتى يكون مكانا استراتيجيا يتوسط الساكنة وحتى من يقصد البلدية وهذا ما سيعطي للبلدية والقطب السكني والعمراني جمالا سيما مع معاناة الركاب اليومية مع الاكتظاظ والطوابير اللامتناهية التي تتشكل بمحطات التوقف وأغلبهم عمال وطلبة وحتى التلاميذ الذين لازالوا يزاولون دراستهم بمؤسساتهم القديمة بمعظم الأحياء القديمة هؤلاء الذين يعتبرون من أوائل وأكبر المتضررين من المشكل، حيث ستزول معاناتهم مع انتهاء مشروع انجاز المحطة البرية الجديدة التي ستقلل وتنهي غبن سكان بلدية وادي تليلات، وهذا بعد فتحها وتجهيزها وتوفير كل ما يحسن ظروف الركاب وساكنة البلدية التي تعتبر من أكبر البلديات التي تحوي أكبر مجمع وقطب سكني على مستوى ولاية وهران فمثل هكذا مشاريع ستريح القاطنون والمرحلون الذين أغلبهم يعانون من مشكل النقل والذين فكروا مرارا في تغيير مقرات سكناتهم والتقرب من المدينة ومقرات عملهم لتبقى قرارات والي ولاية وهران صائبة وفي متناول احتياجات الساكنة الذين استحسنوا القرار والمشروع الهام سيما بالبلدية سالفة الذكر، بدل تنقل الركاب إلى المحطة البرية الباهية من أجل التنقل إلى أحياء وولايات مجاورة، كما ستساعدهم على التقليل من الوقت والمصاريف الإضافية.
كما ستضاف تلك المحطة البرية الجديدة لعدد المحطات البرية المهيأة الموزعة على ولاية وهران كالمحطة البرية الباهية وحي الصباح كما سيتم خلق وإنشاء محطات أخرى بأحياء أخرى خلال السنوات القادمة وهذا من أجل تحسين ظروف الركاب والزوار وغيرهم.
ريمة.ب