محلي

متوسط سيدي بن يبقى تكتظ بالتلاميذ و حلول ترقيعية افاضت الكأس

في ظل العجز في المؤسسات التربوية

يتخوف الاولياء و كذا مسؤولي بلدية سيدي بن يبقة  على حد السواء  من دخول مدرسي  على وقع الإكتضاظ في ظل العجز في المؤسسات التربوية لاسيما الطور المتوسط ،في اعقاب عملية الترحيل التي شهدتها البلدية مؤخرا ما جعل متوسط  عدد التلاميذ في الحجرات يقدر ب48 تلميذ .

 

حسب ما صرح به رئيس البلدية “حمادي كريم” فان المصالح المعنية اتخدت حلولا ترقيعية و مؤقتة خلال الموسم الدراسي الفارط من خلال تحويل تلاميذ السنة الرابعة متوسط الى الثانوية بسبب الاكتضاظ ما صعب التحصيل الدراسي في ظل ظاهرة الاكتضاظ.

و مع ارتفاع الكثافة السكانية فان حاجة البلدية لمشروع متوسطة قائما مع ارتفاع عدد المتمدرسين خلال الدخول المقبل، الامر الذي سيبقي ظاهرة الاكتضاظ على حالها وفق ما اشار اليه مسؤولي البلدية.

و في خضم الترتيبات و التحضيرات التي تعكف بلدية سيدي بن يبقى عليها تسليم مشروع الابتدائية الجديدة ضمن برامج تعزيز الحظيرة المدرسية، و التي تجاوزت بها الاشغال 90 بالمائة و التي ستكون جاهزة مع الدخول المقبل 2025-2026 على مستوى حي 800 سكن عمومي ايجاري .

و اشار رئيس البلدية أن العديد من العائلات التي استفادت مؤخرا من سكنات اجتماعية، و التي تم ترحيلها من بلديات الكورنيش الوهراني “عين الترك و بوسفر” الى سيدي بن يبقى، قامت بإعادة بيع سكناتها  و العودة الى  بلديات اخرى و مناطق اقل عزلة من عين البيئة ،و ذلك بسبب غيب ابسط  ضروريات الحياه ، لاسيما النقل و الصحة ما اضطر بالعديد من العائلات بحسب المتحدث الى مغادرة البلدية الى وجهات اخرى .

 

غياب مسبح ارهق تنقل الاطفال لنحو 30 كيلومتر للسباحة

دفع غياب المرافق الترفيهية  العديد من العائلات لاسيما التي لا تتوفر لديها وسائل النقل من الحرمان من الاستمتاع بالبحر لاسيما، و ان بلبدية سيدي بن تبقى تظل منطقة تعيش العزلة لغياب مسبح يسمح للأطفال من الاستمتاع بالسباحة خلال الصيف و العطلة، ما يضطر العديد منهم للتوجه عبر سيارات” الكلوندستان” الى شواطئ ارزيو ،التي تبعد عنهم ب30 كيلومتر باحيثن على الانتعاش و التخفيف عن النفس صيفا.

و مع انعدام وسائل النقل يظل البعض الاخر ينغمس في معاناة حيث أشار رئيس بلدية سيدي بن يبقى انه تم التقدم للسلطات الولائية في اكثر من مناسبة بطلب انجاز مسبح بلدي  غير ان الطلب لم يتم تجسيده بعد  بالرغم من وجود ارضيات تكفل المشروع لفائدة ساكنة البلدية ، آملين في  وضع برنامج من شانه تعزيز النشاط الجمعوي  من خلال مشاريع شبانية لامتصاص العزلة التي تخبط فيها ابناء البلدية.

 

المطالبة بتجسيد مقر الامن المجمد منذ 2015

 طالب رئيس البلدية بتجسيد مقر الامن بالمنطقة و ذلك عقب توقف الاشغال به مند عقد كامل ، منوه ان تسليمه سيسمح من بسط الامن حيث،  تتعرض العديد من المواقع السكينة ببلدية سيدي بن يبقى للسرقات و السطو و طال الممتلكات العمومية، لاسيما اعمدة الانارة التي يتم في كل مرة تثبيتها و سرقتها من طرف مجهولين لاسيما بمحور الدوران بمدخل البلدية و المسالك بحسب ما اكده رئيس البلدية .

و الذي اشار انه يتم شخصيا بعمليات المراقبة و المعاينة ليلا، لتقصي الظاهرة التي استفحلت مؤخرا بالبلدية، منوها ان هذه الزاهرة باتت تعيق التنمية و تقضي على مظاهر التمدن و التحضر.

و اردف المتحدث قائلا” ان البلدية توقف بها مشروع انجاز مقر للأمن الحضري منذ 2015 ، ذلك عقب تقدم نسبة الاشغال به بنسبة 70 بالمائة ليظل المشروع متوقف  في الوقت الذي تحتاج فيه المنطقة  لمقر يوفر الحماية و يحمي الممتلكات و الاشخاص و يحارب الجريمة بكافة أنواعها .

 

إنطلاق الاشغال بمشروع 100 سكن اجتماعي  لامتصاص  ملفات طالبي السكن

مع الشروع في تجسيد مشروع 100 وحدة سكنية عمومي ايجاري ببلدية عين البيئة ، فان الحصة الجديدة من شأنها امتاصاصالطلب على السكن و تمكين طالبي السكن من وحدات سكنية لاسيما و انه تم احصاء 120 وحدة سكنية مهددة بالانهيار و مصنفة ضمن الخانة الحمراء التي تستدعي الترحيل و التي يعود اغلبها للحقبة الاستعمارية  و الذي تصنف ضمن السكنات الهشة و المتهالكة .

للإشارة،  تم تسليم  الرخص الخاصة بالمستفيدين من حصة 50 سكن ريفي  بسيدي بن يبقى بوهران هذا بعد انتظار طويل لأكثر من 10 سنوات. تأتي العملية بحسب رئيس البلدية تثمينا  لجهود اعضاء المجلس التنفيدي لبلدية سيدي بن يبقى تم حل المشكل و رفع الغبن عن هذا المشروع.

تتواصل معاناة ساكنة بلدية سيدي بن يبقى بشرقي وهران  خاصة المناطق السكنية المحادية للمحاجر ،مع ظاهرة التلوث البيئي بسبب  انتشار لمحاجر  الموجودة بإقليم البلدية و المقدر عددها ب24 محجرة ، حيث أصبح الغبار المتطاير منها يهدّد الصحة العمومية للمواطنين.

منصور.ج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى