
استعرض نائب المجلس الشعبي الوطني، السيد “سالمي لخضر”، في كلمة له خلال مشاركته في أشغال الجلسة الثالثة لمؤتمر الشباب البرلمانيين لمجموعة العشرين، أمس بمدينة كلينموند بجنوب إفريقيا، جهود الجزائر في مكافحة ظاهرة التصحر والاعتماد على مصادر طاقة نظيفة، في إطار استراتيجية شاملة ومستدامة للانتقال الطاقوي.
حيث أبرز الخطوط العريضة لتجربة الجزائر ومساهمتها في مكافحة تغير المناخ، وتعزيز القدرة على الصمود في وجه الكوارث والاستجابة لها، وفق بما يتماشى مع خطط التكيف الوطنية، حيث تطرّق إلى الجهود المبذولة في هذا الصدد من أجل مكافحة ظاهرة التصحر والاعتماد على مصادر طاقة نظيفة في إطار استراتيجية شاملة ومستدامة للانتقال الطاقوي.
وعليه، فقد ذكر السيد “سالمي لخضر”، “بالتزام الجزائر باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ وكذا بأهداف ومبادئ اتفاق باريس بما يضمن تنمية مستدامة وقدرة على الصمود في وجه الكوارث”، حيث دعا بالمناسبة إلى “حشد التمويل من أجل مجابهة ظاهرة تغير المناخ والتسريع في مشاريع الانتقال الطاقوي”، ومؤكدا بأن “مجابهة هذه الظواهر ثقافة يجب أن تدرس في جميع الأطوار التعليمية قبل أن تتحول إلى مشاريع عملية تستهلك ميزانيات معتبرة”.
كما ذكر السيد “سالمي لخضر”، في السياق ذاته، “البلدان المتقدمة بالتزاماتها المتعلقة بتمويل المناخ، وبضرورة التشغيل الكامل لصندوق الخسائر والأضرار عل النحو المتفق عليه في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين cop29″، وأشار في ختام مداخلته، إلى التنبيه من مخاطر “الوتيرة المتسارعة لتغير المناخ وما تخلفه من آثار مدمرة على المجتمعات الهشة”، حيث أوضح موضحا أن “بناء القدرة على الصمود في وجه المناخ أمر أساسي لتحقيق التنمية المستدامة، حيث تتطلب تظافر جهود المجتمع الدولي برمته خاصة الدول المتقدمة”.
محمد الأمين