في إطار المتابعة الميدانية لتحضيرات الدخول الجامعي 2026/2025 ، استقبلت جامعة “ابن خلدون” بتيارت أول أمس، لجنة وزارية مكلّفة بمتابعة ومعاينة مدى تقدم التحضيرات المتعلقة باستقبال طلبة المدرسة العليا للأساتذة ملحقة السوقر.
كان في استقبال اللجنة الوزارية مدير الجامعة “ا.د بن قومان برزوق” مرفوقًا بإطارات الجامعة، حيث اطلعت اللجنة خلال هذه الزيارة على مختلف الجوانب التنظيمية، البيداغوجية واللوجستية المرتبطة باستقبال طلبة المدرسة العليا للأساتذة، الذين سيلتحقون بالتكوين بجامعة تيارت ابتداءً من الدخول الجامعي المقبل. تندرج هذه الزيارة في إطار حرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على ضمان جاهزية المؤسسات الجامعية، وتوفير الظروف الملائمة لاستقبال الطلبة.
الزيارة جاءت بعد عقد اجتماع تنسيقي بمقر مديرية الجامعة، خصص لتقديم عرض مفصل حول مختلف المؤشرات المتعلقة بالملحقة الجديدة، من بينها الطاقة الاستيعابية، والوسائل البشرية المسخرة، سواء في الجانب البيداغوجي من أساتذة ومؤطرين، أو في الجانب الإداري من طاقم تسيير ومرافقة، كما شمل العرض مدى تقدم التحضيرات اللوجستية من تجهيزات، وضبط استعمالات الزمن، وتوفير الوسائل البيداغوجية والرقمية الضرورية لانطلاق الموسم الجامعي في ظروف ملائمة.
وفي الشق الميداني، قامت اللجنة الوزارية بجولة عبر مختلف المرافق، شملت قاعات المحاضرات، المدرجات، قاعات التدريس، المكتبة الجامعية، المخابر البيداغوجية، ومرافق أخرى ذات صلة بسير العملية التعليمية، مع الوقوف على مدى تقدم الأشغال والتحضيرات الجارية من حيث التهيئة والتجهيز والربط بشبكة الإنترنت وخدمات الدعم الأخرى.
وتندرج هذه الزيارة في إطار المساعي التي تبذلها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لمتابعة ميدانية دقيقة لمدى جاهزية المؤسسات الجامعية، وتوفير شروط الاستقبال والتكوين في أحسن الظروف، خاصة على مستوى المنشآت الجديدة أو المستحدثة.
ملحقة المدرسة العليا للأساتذة بالسوقر، على موعد مع رئيس الندوة الجهوية لجامعات الغرب، “أ. د شعلال أحمد” والسيد مدير جامعة “ابن خلدون” بتيارت “أ.د بلقومان برزوق”، في زيارة تفقدية قادتهما إلى هذا الهيكل البيداغوجي للوقوف على آخر الترتيبات الموضوعة لاستقبال الطلبة الجدد بدء من الدخول الجامعي المقبل 2026/2025، أين تمت معاينة مختلف المرافق المُتوفرة بالملحقة من قاعة محاضرات، مدرجات، قاعات دروس، مكتبة جامعية، مخابر بيداغوجية ومرافق أخرى.
ج.غزالي
