الحدث

لقاء هام بين رجال الأعمال الجزائريين والروس لإبرام اتفاقيات شراكة أكتوبر المقبل

حول تطلعات العلاقات الثنائية بين البلدين

أجرى سفير الجزائر بروسيا إسماعيل بن عمارة، حوارا مع الموقع الروسي “يوج تايمز” ركز فيه على النمو المسجل في المبادلات التجارية بين البلدين، مشيرا إلى شراكة مستقبلية تراعي المصلحة المتبادلة بين البلدين.

وأعلن السفير عن اجتماع من المقرر عقده بين رواد الأعمال الروس والجزائريين في أكتوبر المقبل، حيث ينتظر ابرام اتفاقيات مهمة، وقال السفير أنه من الضروري الإشارة إلى أن رواد الأعمال الروس ليسوا على دراية كبيرة بإمكانيات الجزائر والمنتجات الجزائرية.

وأضاف السفير بالقول، سنعمل لبناء العلاقات بطريقة تكون فيها المصلحة متبادلة، والجانب الجزائري مستعد لتنظيم وتنفيذ الأعمال التمهيدية بين دوائر الأعمال المحلية، لاختيار نظراء محتملين من رجال الأعمال الروس، بناءً على طلباتهم وأنشطتهم، وهذا ما سيسمح بإبرام عديد الاتفاقيات والعقود.

وأكد السفير في ذات السياق، على الاهتمام المتزايد للجزائريين للتعرف على روسيا ومناطقها، بما في ذلك الزراعة والثروة الحيوانية.

وتحدث السفير عن استمرار نمو حجم التجارة بين الجزائر وروسيا، وقال أن الصادرات الروسية إلى الجزائر ارتفعت، بشكل ملحوظ، من 64 مليون دولار في سنة 2020 إلى 105 مليون دولار في سنة 2021، بينما انخفضت الواردات من الجزائر من 3.2 مليون دولار إلى 1.8 مليون دولار.

وبهذا الشأن، أوضح أن هناك بالفعل عدم توازن بين صادرات وواردات بلدينا، وفي بعض الأحيان يرجع هذا في المقام الأول إلى رجال الأعمال الجزائريين الذين ليسوا ديناميكيين للغاية في عملهم في الاتجاه الروسي.

وأضاف السفير، أنه ومع اعتلاء رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون سدة الحكم، تم تبني نهج جديد، وهو تقليل حجم الصادرات الهيدروكربونية تدريجياً، من خلال إدخال صناعات جديدة خارج النفط والغاز، وبالتالي فأنه من سنة 2020 إلى سنة 2021 ، ارتفع إجمالي الصادرات مع جميع البلدان من 2 مليار دولار إلى 5 مليارات دولار، وقال السفير أن الجزائر تهدف إلى أن يصل هذا الرقم إلى 7 مليارات بنهاية سنة 2022.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى