الحدث

لعمامرة يعقد لقاءات ثنائية مع ممثل الاتحاد الأوروبي

بالإضافة إلى وزراء خارجية 6 دول

افتتحت بالعاصمة الفرنسية، أشغال الطبعة الخامسة لمنتدى باريس من أجل السلم، بمشاركة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وبدعوة من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.

وبالمناسبة، عقد الوزير لعمامرة لقاءات ثنائية مع نظرائه من هولندا والسنغال وفلسطين وكرواتيا وروندا والنرويج، كما تحادث لعمامرة مع الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيف بورال.

وفضلا عن العلاقات الثنائية بين الجزائر وهذه الدول، تمحورت المحادثات حول أبرز القضايا الإقليمية والدولية الراهنة لا تزال، سيما الحرب في أوكرانيا وما تخلفه من استقطاب حاد يهدد السلم والامن الدوليين، بالإضافة الى تداعياتها الاقتصادية والإنسانية، خاصة على الدول النامية في افريقيا والعالم العربي.

وأكد لعمامرة مع نظرائه الأفارقة والأوروبيين على أهمية تكثيف الحوار والمشاورات لتجاوز هذا الوضع وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية.

واستعرض المشاركون، خلال الجلسة الافتتاحية الرفيعة المستوي والتي حملت عنوان “تجاوز الأزمات”، استعرض المشاركون أهم التحديات الدولية الراهنة السياسية والأمنية والاقتصادية والطاقوية والبيئية وسبل مواجهتها بصفة جماعية وفعالة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى