الحدث

لعمامرة يشارك في أشغال الدورة العادية الـ157 لمجلس جامعة الدول العربية

تحديد الـ 1 نوفمبر المقبل موعدا للقمة العربية بالجزائر

انطلقت يوم أمس بالقاهرة، أشغال الدورة العادية السابعة والخمسين بعد المائة 157 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، بمشاركة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، الذي ترأس الوفد الجزائري المشارك في الدورة.

ويتضمن جدول أعمال هذه الدورة التي ستعرف انتقال رئاسة المجلس من دولة الكويت إلى الجمهورية اللبنانية، عدة مواضيع هامة تتعلق بالتحضير للقمة العربية المقبلة بالجزائر وكذا مستجدات الأوضاع على الساحتين الاقليمية والدولية، إلى جانب مسائل إدارية أخرى على غرار تعيين الأمناء العامين المساعدين بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

وعلى هامش أشغال الدورة، أجرى الوزير لعمامرة لقاءات ثنائية مع نظرائه من فلسطين، العراق، السعودية وموريتانيا، المحادثات تركزت حول أبرز البنود المدرجة على جدول أعمال المجلس، اضافة الى مسائل متعلقة بالعلاقات الثنائية التي تجمع الجزائر مع كل من هذه البلدان الشقيقة.

تحديد تاريخ 1 نوفمبر 2022 موعدا للقمة العربية بالجزائر

قرر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، ترسيم تاريخ الأول والثاني من نوفمبر لانعقاد القمة العربية في  الجزائر،  كما تبنت الجامعة العربية قرار الرئيس تبون بخصوص تاريخ انعقاد القمة.

وكان رئيس الجمهورية تبون، قد اقترح تاريخ انعقاد القمة العربية، وتبناه وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم اليوم بالعاصمة المصرية. كما سيكون عقد القمة العربية، بالتزامن مع الذكرى الـ68 لاندلاع الثورة التحريرية.

في حين، أشار وزير الخارجية رمطان لعمامرة، إلى أن اختيار ذكرى اندلاع الثورة لعقد القمة العربية بالجزائر له رمزية، باعتبارها كرست التفاف الدول والشعوب العربية تضامنا مع الثورة الجزائرية، كما أن عقد القمة العربية يوم الفاتح نوفمبر يحمل دلالات حول تمسك الدول العربية بقيم النضال المشترك لأجل التحرر، وكذا امتلاك مقومات تقرير مصيرها الموحد، خاصة في خضم التحديات المتزايدة التي تفرضها التوترات الخطيرة والمتسارعة على الساحة الدولية.

كما قدم رمطان لعمامرة، عرضا أمام نظرائه العرب، حول نتائج المشاورات التي قادها رئيس الجمهورية مع أشقائه العرب.

وجاء حسب المصدر، أن باعتماد هذا القرار لبرمجة القمة بشهر نوفمبر المجيد، يكون العرب أمام موعد سياسي هام، وفي تاريخ الأمة العربية ينتظر منه فتح آفاق جديدة للعمل العربي المشترك لتمكين الأمة العربية من إسماع صوتها والتفاعل والتأثير بصفة إيجابية على مجريات الأمور على الصعيدين الإقليمي والدولي.

كما سيشكل فرصة أيضا للاحتفال مع الشعب الجزائري وكافة الشعوب العربية بأمجاد هذه الأمة واستلهام همتهم في بلورة رؤية مستقبلية، لتحقيق نهضة عربية شاملة في جميع الميادين بما يسمح للمنطقة العربية بالتموقع مجددا على خريطة العلاقات الدولية.

الجزائر ضمن مجموعة اتصال عربية حول أزمة أوكرانيا

قرّر مجلس جامعة الدول العربية، في اجتماعه اليوم على المستوى الوزاري بالقاهرة،  تشكيل مجموعة اتصال عربية على المستوى الوزاري بخصوص الأزمة بين روسيا و أوكرانيا.

وتتكون المجموعة من كل من الجزائر، وجمهورية السودان، وجمهورية العراق، وجمهورية مصر العربية، والأمين العام للجامعة.

وتتولى المجموعة متابعة وإجراء المشاورات والاتصالات اللازمة مع الأطراف المعنية بهدف المساهمة في إيجاد حل دبلوماسي للأزمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى