
تجندت مصالح أمن ولاية البليدة خلال هذه الصائفة عبر فرقها العاملة في الميدان من أجل ردع المخالفين لقانون المرور، خاصة من أصحاب الدراجات النارية التي تعرف استعمالا واسعا داخل الولاية، حيث يتم التوعية والتحسيس بمخاطر حوادث الطرقات، وبالمقابل تطبيق القوانين وردع المخالفين لها.
وعمد عناصر الشرطة من أجل ضمان الراحة والسكينة للمواطنين ليلا ونهارا من ضجيج وصخب هذا الصنف من المركبات، إلى تغريم المخالفين وتطبيق القانون ووضع بعضهم في المحشر البلدي، بينما لا تزال حملات التحسيس متواصلة من طرف مصالح الشرطة على مستوى كل بلديات ودوائر الولاية، بمشاركة مصالح الدرك الوطني والحماية المدنية كذا فعاليات المجتمع المدني التي تساعد في نشر ثقافة مرورية وتوعية ترقى للابتعاد عن كل السلوكيات السلبية التي من شأنها الحد من الحوادث المرورية التي تكون سببا في وفيات أو إعاقات.
بالموازاة مع ذلك، يبقى شرطي المرور مرافقا لكل مستعملي الطرقات بما فيهم سائقي الدراجات النارية، ناصحا بضرورة التقيد بقواعد المرور وارتداء الألبسة الواقية للرأس والأحذية المخصصة وغيرها من المعدات التي تحمي من ظروف السير عبر الطرقات.
دلال. ب