كشف رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية والتنمية والصناعة والتجارة بالمجلس الشعبي الوطني اسماعيل قوادرية، عن نتائج التحقيق الذي أجرته لجنة التقصي البرلمانية، في موضوع أزمة زيت المائدة وندرتها.
وحسبما أفاد به رئيس لجنة الشؤون لاقتصادية والتنمية والصناعة والتجارة بالغرفة السفلى للبرلمان، فإن وزارة التجارة تتحمل قسطا كبيرا من مسؤولية أزمة زيت المائدة، إلى جانب بعض المنتجين.
وفي التفاصيل، صرح قوادرية إن بعض المنتجين رفضوا زيادة كميات الانتاج بحجة عدم رفع هامش الربح، فيما تحجج آخرون بعدم تلقيهم مستحقاتهم المتمثلة في التعويضات الناجمة عن البيع بالسعر المدعم.
وفي هذا الموضوع، كشف المتحدث عن حقائق صادمة من شأنها أن تزيد متابعة وزير التجارة وتضعه محل مساءلة، حيث قال قوادرية إن لجنة التحقيق البرلمانية وقفت على منتج لمادة الزيت في عين مليلة بأم البواقي لم يتقاض مستحقاته منذ جانفي 2021 إلى غاية اليوم.
كما لفت المتحدث، عن وجود خلل في نظام الرقابة الدورية لمصالح وزارة التجارة ما أدى إلى اتخاذ قرارات ارتجالية، وقد وصف المتحدث قرار وزير التجارة بمنع بيع زيت المائدة لمن هم أقل من 18 سنة بأنه قرار ارتجالي، وقال المتحدث إن مصالح وزارة التجارة راحت تصدر إحصائيات غير واقعية ما جعل أزمة ندرة زيت المائدة تتجاوزها وتتفاقم.
ق.ح