الجهوي‎

لتخفيف الأعباء عن الأولياء بولاية غليزان:

توزيع أزيد من 11 ألف حقيبة مدرسية على التلاميذ المعوزين

أشرف صباح أول أمس السيد “أحمد شقاليل” مدير التربية لولاية غليزان، على إعطاء إشارة انطلاق عملية توزيع الحقائب المدرسية لفائدة التلاميذ المعوزين، وذلك من ثانوية المجاهد “بلقرع محمد” بحي “عدل” بمدينة غليزان، في أجواء مفعمة بالتضامن والاهتمام بالجانب الاجتماعي للمدرسة الجزائرية.


وقد تم تنظيم العملية بحضور مفتشي التعليم الابتدائي، تخصص إدارة، الذين تسلموا حصصهم الخاصة بكل مقاطعة إدارية قصد توزيعها مباشرة على المدارس الابتدائية، حتى تصل إلى مستحقيها من أبناء العائلات محدودة الدخل قبل انقضاء الأسبوع الأول من الدخول المدرسي. ويذكر أن ولاية غليزان تضم 15 مقاطعة إدارية، ما سمح بتنظيم محكم لعملية التوزيع وضمان تغطية شاملة لمختلف البلديات والتي ستكون على 3 دفعات، وجاءت هذه المبادرة بفضل مساهمة عدة جهات رسمية وإنسانية، حيث خصصت مصالح الولاية 9000 حقيبة مدرسية، وقدمت مديرية النشاط الاجتماعي 649 حقيبة، في حين ساهم الهلال الأحمر الجزائري بـ 1500 حقيبة، ليصل مجموع الحقائب الموجهة إلى التلاميذ إلى 11149 حقيبة.

وهي خطوة تعكس تكاثف الجهود بين السلطات العمومية والهيئات الاجتماعية لتوفير الدعم المادي والمعنوي للتلاميذ المعوزين، ومرافقتهم في مسارهم الدراسي. و في تصريح له لجريدة ‘البديل’، أكد مدير التربية “أحمد شقاليل” قائلا: “إن هذه العملية تندرج في إطار حرص الدولة على ضمان تكافؤ الفرص لأبنائنا التلاميذ، وتخفيف الأعباء عن أوليائهم، بما يتيح لهم دخولاً مدرسياً مريحاً ويعزز مبدأ التضامن الاجتماعي”.

وتواصل مديرية التربية لولاية غليزان، عبر مختلف شركائها، جهودها الرامية إلى توفير الظروف الملائمة لإنجاح الدخول المدرسي 2025/2026، مع التأكيد على أن مثل هذه المبادرات ستبقى محطة أساسية في دعم الفئات الهشة ومنحها حقها في التعليم في ظروف لائقة. ويظل انخراط المجتمع المدني، على غرار الهلال الأحمر الجزائري والمتطوعين الذين يسهرون على إيصال هذه المساعدات، تجسيدًا حيًا لقيم التضامن والتكافل التي تميّز المجتمع الجزائري، وتعكس روح المسؤولية الجماعية في خدمة المدرسة وأبنائها.

جيلالي.ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى