الحدث

لتحسين ظروف تمدرس التلاميذ والارتقاء بمنزلة المربي، “عبد الحكيم بلعابد”، يصرح:

"خطوات كبيرة في عصرنة ورقمنة القطاع "

أكّد وزير التربية الوطنية، “عبد الحكيم بلعابد”، أن العمل سيتواصل مع كافة الشركاء الاجتماعيين لتحسين ظروف تمدرس التلاميذ والارتقاء بمنزلة المربي، وإيجاد كل الحلول الممكنة لمعالجة مختلف الانشغالات المطروحة وفقا للأحكام التشريعية والتنظيمية، داعيا الأساتذة لمؤازرة جهود السلطات العمومية التي لم تتوقف يوما عن منح كل الدعم للرفع من منزلة الأستاذ والارتقاء بأداء المنظومة التربوية.

أشرف وزير التربية الوطنية بثانوية الرياضيات “محند مخبي” بالقبة، على مراسم الاحتفال باليوم العالمي للمعلمين، رفقة كل من مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالتربية والتعليم العالي والتكوين المهني والثقافة ورئيس المجلس الأعلى للغة العربية، ورئيسة المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي، وإطارات الدولة إلى جانب الشركاء الاجتماعيين من رؤساء التنظيمات الوطنية لأولياء التلاميذ ومسؤولي النقابات المعتمدة لدى القطاع. وتم خلال الحفل تكريم 06 أساتذة بمعدل أستاذين عن كل مرحلة تعليمية من كلا الجنسين، تميزوا في المجالات الأدبية والفنية والرياضية، وكانت لهم إسهامات نالوا بها مراتب مشرّفة على المستوى العالمي والجهوي والعربي والوطني.

 في كلمته هنأ الوزير جميع المعلمين والمعلمات العاملين في المؤسسات التربوية متمنيا لهم دوام الصحة ومثنيا على ما يبذلونه من مجهودات، إلى جانب جميع منتسبي القطاع، لنشر العلم والمعرفة ومكارم الأخلاق وعلى إسهامهم الفعال في إنجاح الدخول المدرسي الجديد الذي يعد حدثا اجتماعيا هاما، فضلا عن المستجدات التي طبعته والتي ستساهم في الارتقاء بالمنظومة التربوية الوطنية وتحسين أدائها، وللمعلمين في تجسيد ذلك الدور الرئيس ولنبل الرسالة التي يحملها المعلمون والمعلمات فهم أهل لاحترام المجتمع ويستحقون كل ما يُبذل في سبيل الرقي بدورهم وبمكانتهم في المجتمع. 

وفي سياق متصل، أشار إلى ما حققته الجزائر من نتائج غير مسبوقة للتلاميذ في المسابقات الدولية للرياضيات وفي مجال الرقمنة، أكد الوزير أن قطاع التربية خطا خطوات كبيرة في مجال عصرنة أدائه ورقمنة خدماته وتحسين مردوده بفضل دعم ورعاية الدولة بمختلف مؤسساتها ومجهودات نساء ورجال القطاع وفي مقدمتهم الأساتذة. 

كما أكد بلعابد أن إنصاف المعلم واحترامه وصون كرامته من أولويات الدولة الجزائرية منوها بالقرارات الهامة التي اتخذها رئيس الجمهورية لتحسين الأوضاع المهنية والاجتماعية لمنتسبي قطاع التربية ومراجعة مرتبات المعلمين وإعادة النظر في القانون الخاص الذي أمر بإصداره قبل نهاية السنة. وفي الجانب البيداغوجي، أشار إلى قرارات رئيس الجمهورية المتعلقة بمرحلة التعليم الابتدائي بدءً بإسناد تدريس مادة التربية البدنية والرياضية لأساتذة متخصصين وإعفاء أساتذة اللغة العربية من تدريسها، وتثبيت مادة اللغة الإنجليزية في التعليم الابتدائي وتأسيس امتحان لتقييم المكتسبات ثم توسيعه إلى جميع الأطوار وصولا إلى تخفيف برامج الطور الأول لهذه المرحلة التعليمية، بالإضافة إلى فتح ثانويات جهوية للرياضيات بالموازاة مع تنمية وترقية النشاطات الثقافية والرياضية والفنون.

جـرفـاوي. ع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى