دعا وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد “كمال بداري” الخميس الماضي من تيزي وزو، خلال إشرافه بجامعة “مولود معمري” على بعض المشاريع المبتكرة التي أنجزها الطلبة، إلى جعل الجامعة قاطرة للتنمية، مبرزا الجهود التي تبذلها الدولة لتشجيع الطلبة على الابتكار.
وفي سياق متصل، أكد السيد الوزير على أن الدولة تولي أهمية بالغة للجامعة وتبذل جهودا المبذولة معتبرة الابتكار، وعليه، لا بد من الأسرة الجامعية إلى التجند أكثر وجعل الجامعة بحق قاطرة للتنمية على الصعيدين المحلي والوطني، بل وتساهم فعليا وبشكل متواصل في استحداث “قيمة اقتصادية مضافة، من أجل تحقيق الرؤية الاقتصادية الاستراتيجية للدولة 2024-2029”.
في ذات السياق، نوه السيد الوزير، بتحويل 122 مشروعا مبتكرا بجامعة “مولود معمري” إلى مؤسسات مصغرة تساهم في الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى تأهيل 13 مشروعا آخر للحصول على علامة الجودة.
للإشارة، أشرف السيد الوزير خلال زيارته إلى ولاية تيزي وزو على تدشين مركز البيانات الخاص بالجامعة، حيث أعطى تعليمات للمسؤولين من أجل العمل على رقمنة كل المصالح الجامعية، إلى جانب الاستثمار في التكوين بهدف المساهمة في التنمية الوطنية، مؤكدا على أن السلطات العمومية قررت إعادة تأهيل كل الفضاءات البيداغوجية والمصالح على مستوى الجامعة الجزائرية خلال السنة الجارية 2025 والسنة المقبلة 2026.
هشام رمزي
