الجهوي‎

قطاع الصيد البحري وتربية المائيات بولاية عين تموشنت

إنتاج أكثر من ألف طن من السمك الشهر المنصرم

سجل قطاع الصيد البحري وتربية المائيات بولاية عين تموشنت خلال شهر أوت المنصرم ارتفاعا محسوسا في معدل الإنتاج السمكي، خاصة السمك الأزرق، حيث بلغت كمية الإنتاج المحلي 1004 أطان منها 527 طنا،إنتاج حققه ميناء بوزجار و 477 طنا من السمك الأزرق بميناء بني صاف، مع تراجع كبير في الأسعار.

 

وهو ما كشفت عنه السيدة “ف.صابري” ممثلة عن قطاع الصيد البحري لعين تموشنت،أن الإنتاج هذا جاء على هامش النشاط المكثف لصيد سمك السردين والأسماك الزرقاء الصغيرة بصفة عامة على غرار سمل الصورير،لاطشةوالانشوفا، حيث بلغت الكمية 1004 أطان موزعة بين مينائي بني صاف وبوزجار، كما سجلت ذات المصالح خلال تلك الفترة انخفاض في الأسعار وصل إلى 200 دج للكلغ الواحد في بعض الأيام.

كماأن وفرة السمك الأزرق الصغير سمح للمواطنين على مختلف نقاط البيع،وساعد في ذلك تحسن الأحوال الجوية، السفن المختصة في هذا النوع من السمك في نشاطها، وبالتالي ساهم في وفرة السمك ويرتقب أن يستمر إلى غاية شهر أكتوبر.

وفي سياق ذي صلة، سجل قطاع الصيد البحري وتربية المائيات بولاية عين تموشنت عدة مشاريع واعدة في مجال تربية المائيات،تشمل المياه المالحة والمياه العذبة قصد، رفع مردود الإنتاج السمكي على المستوى المحلي، حيث تم في هذا الإطار إطلاق سبعة (07) مشاريع تخص المياه المالحة، من بينها مشاريع دخلت حيز الاستغلال وأخرى بلغت مراحل متقدمة من الأشغال.

أما بالمياه العذبة، فقد سجل مشروعين هامين دخلا مرحلة الاستغلال عبر كل من بلديتي تارقة بدائرة المالح  وأغلال  بدائرة عين الكيحل، حسب ما كشف عنه السيد “العربي عكودة” رئيس مصلحة بمديرية الصيد البحري، مضيفا أن تربية المائيات يعتبر قطاع مكمل للصيد البحري، ومن شأنه تعويض النقص في الإنتاج السمكي بالموانئ والإنتاج الصيدي، حيث تعرف الولاية تشجيع الاستثمار في مجال تربية المائيات سواء كانت اسماك بحرية أو أسماك بالمياه العذبة.وبخصوص مردود الإنتاج، ومنذ سنة 2020 يبقى الإنتاج مستقر بين 11 إلى 13 ألف طن.

الأسطول البحري تم تجديد الوحدات القديمة والتي لم تعد في الخدمة، بحيث يستفيد أصحاب السفن من رخص لتجديدها من حيث طاقة الإنتاج أو توسيع السفينة حسب التعليمة من الطول والحمولة للمساهمة في الصيد والمحافظة على المنطقة الأصلية. وفي هذا السياق، تم سنة 2024 تجديد 20 سفينة صيد، وفي كل سنة يتم التحول من سفن الحرف الصغيرة إلى الصيد الحرفي بعد الزيادة في الطول والحمولة، علما أنها تدخل في إطار الاتفاقية بين بنك التنمية الريفية والصيد البحري.

   يس  

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى