
برمجت بلدية مسرغين بوهران، العديد من المشاريع الهامة التي من شأنها النهوض بمناطق الظل المحصاة بالبلدية، على غرار قرية منطقة بن عيسى وجيرة وغيرها، والتي أحصيت، مؤخرا، ضمن مناطق الظل بالنظر إلى الوضعية المزرية التي يعيشها سكانها في ظل غياب الضروريات، وعلى رأسها مياه الشرب، حيث استفادت هذه القرية، من عدة مشاريع تنموية للربط بهذه المادة الحيوية، والقضاء على مشكل الندوة الذي تواجهه.
حيث أشرفت رئيسة دائرة بوتليليس و”محمد بلقاسم عبد الوهاب” رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية مسرغين، نواب وأعضاء المجلس الشعبي البلدي ببلدية مسرغين نهاية الاسبوع، على الانطلاق الفعلي في تزويد الساكنة بالمياه الصالحة للشرب بعد معاناة لسنوات مع العطش في منابع التزود بالماء الشروب الذي أرهق العائلات، وذلك عقب إطلاق المشروع الخاص بتموين المنطقة وتنصيب المقاولاتية لأول مرة، وعملية الانتهاء وتجسيد المشروع على أرض الواقع.
أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي لمسرغين أن العديد من القرى ببلديته والتي تم إحصاؤها ضمن مناطق الظل، استفادت مؤخرا، من عدة مشاريع هامة؛ سواء من حيث تزويدها بضروريات الحياة الكريمة؛ من غاز وكهرباء وماء، أو من حيث المشاريع التنموية الأخرى؛ كالتهيئة وإنجاز الطرقات، لفك العزلة عن السكان، بعد أن تسلمت المقاولات الموكلة إليها، مهمة إنجاز المشاريع المبرمجة، مشيرا في السياق، إلى أن قرية بن عيسى عانت لسنوات طويلة، من نقص فادح في توزيع المياه الصالحة للشرب، ولم تستفد من مشاريع للتزويد بهذه الثروة الاستراتيجية منذ عقود.
مضيفا أن الساكنة منحت مساعدات لاستكمال المشروع، لاسيما في أعقاب تسليم محطة تحلية مياه البحر بالرأس الأبيض بدائرة بوتليليس، والتي سمحت بربط العديد من المناطق التي تعرف ضعفا في التموين، لتنتهي بذلك معاناة سكانها، الذين كانوا يتزودون بالمياه مرة كل عشرة أيام، أو بمياه الصهاريج التي أثقلت كاهلهم.
منصور.ج