محلي

“قديل” تشرع في حملات تحرير الأرصفة من الباعة الفوضويين

للحد من الفوضى بمحيط السوق اليومي

شرعت المصالح البلدية لبلدية قديل بالتنسيق مع مصالح الأمن، في عملية تحرير الأرصفة والقضاء على مظاهر البيع العشوائية على مستوى الخضر والأسماك بوسط مدينة قديل، وذلك بغية إدماج الباعة والتجار غير النظاميين إلى السوق الذي تم ترميمه مؤخرا.

حيث تم اتخاذ قرار إدخال بائعي السمك إلى السوق القديم والذي تم ترميمه، وحثت المصالح المعني التجار على تفادي التجاوزات والخروقات من خلال عدم التعدي على الرصيف، والمحافظة على نظافة المحيط الخارجي للمحلات، حيث ستظل العملية متواصلة إلى حين إدماج كافة البائعين.

ويأتي ذلك بعد صرف بلدية “قديل” ميزانية خصصتها لتهيئة فضاء لبائعي السمك بالمنطقة، والتي عرف أشغال تهيئة المسمكة القديمة بالسوق البلدي لبقديل، لتكون هذه المسمكة موقعا لممارسة النشاط البحري بوسط المدينة، بعد عملية محاربة التجارة الفوضوية بالأرصفة، والتي قادها مؤخّرا رئيس البلدية “ميمون فيصل” بالتنسيق مع المصالح المعنية. وحرصت بلدية قديل على إعادة تهيئة هذه المسمكة، لتنظيم هذه التجارة بالنسبة لبائي الأسماك، ووضعهم أمام حتمية ممارسة هذا النشاط في ظروف نظيفة وصحية أكثر، والتي ستجعل المستهلك أيضا في أريحية عند دخولها، لرد الاعتبار لهذه المسمكة لوقاية المنتجات السّمكية المعروضة للبيع بكلا الجهتين المتقابلتين، من تعرّضها لأشعة الشمس.

كما تندرج العملية في سياق توسيع فضاءات نقاط بيع الممنتجات الصيدية، من خلال تعليمات مديرية الصيد البحري مع رؤساء البلديات لتوسيع نقاط البيع والمسامك من المنتج إلى المستهلك، وكذا تنظيم الباعة والصيادين الصغار الناشطين عبر طريق كريشتل في محاولة لإزالة الفوضى .

منصور.ج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى