الجهوي‎

 فيما تم استفادة أكثر من 440 فلاح من قرض الرفيق

 إنجاز جديدة صومعة لتخزين الحبوب بعين تموشنت

تعكف المصالح الفلاحية بولاية عين تموشنت، على مرافقة الفلاحين بما فيه الجانب التعليمي المتمثل في المعهد الفلاحي (ايتما سابقا) لبلوغ مردود كبير والتحسيسي من قبل سونلغاز، والمادي من خلال الشباك الوحيد من أجل الاستفادة من قروض سواء من البنك أو تعاونية الحبوب والبقول الجافة.

عملية القروض بأدنى حقيبة ورقية، يقول السيد “عمر بوكراع”، الأمين العام للغرفة الفلاحية، تزامنا والذكرى الخمسون لتأسيس الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين الفلاحة، بديل للمحروقات إلى جانب المرافقة الميدانية ومسايرة نظام الرقمنة والإعلامية والدعم المادي المتمثلة في أنظمة السقي وظاهرة شح الامطار باستغلال كل مصادر المياه لسقي أكبر مساحة من الحبوب، وكذا المرافقة بمنح تراخيص عديدة لحفر الآبار .

المصالح الفلاحية ومن خلال الأيام التحسيسية، تدعو الفلاحين إلى التعجيل والانتهاء من مرحلة الحرث والبذر، وحسب السيد “مصار محمد فوزي”، مهندس دولة لدى المصالح الفلاحية، فإنه وإلى غاية اليوم تم إخراج 40 ألف قنطار من البذور من تعاونتي الحبوب والبقول الجافة بعد استوفاء كل الإجراءات الإدارية من قبل الفلاحين. كما تدعو المصالح الفلاحية إلى الانتهاء من عملية الحرث والبذر في أقرب وقت.

وفي هذا السياق، تم تشكيل قافلة تحسيسية تجوب كل المستثمرات لشرح التسهيلات التي تمنحها الدولة عن طريق شركاء القطاع من بنوك ومؤسسات تأمينية واتحاد الفلاحين، لتحسيس الفلاح أن الدولة واقفة بجانبه من أجل مساندته. من جهته، السيد “بوكراع عمر”، الأمين العام للغرفة أن حملة الحرث والبذر انطلقت في الفاتح أكتوبر، كما ذكر أن عدد ملفات قرض الرفيق بحمام بوحجر، بلغت  165 ملفا تم قبول 83 ملفا والبقية في قيد الدراسة. أما بالنسبة لتعاونية البقول والحبوب الجافة لعين تموشنت، فقد تم إيداع 503 تم قبول منها 277 ملفا بمعدل يفوق 55 بالمائة. ومنذ انطلاق حملة الحرث والبذر المقدرة بشهر و26 يوما تم إحصاء 6620 مستفيدا من بطاقة فلاح.

كما دعا ذات المتحدث الفلاحين إلى تفعيل بطاقاتهم للاستفادة من الأسمدة، علما أن الغرفة تحصى نحو 6160 الذين تحصلوا على بطاقاتهم حسب نظام الرقمنة بما فيهم الموالين والمنتجين للخضروات والدعوة موجهة للفلاحين قبل فوات أوان موسم الحرث والبذر، أين تم تشكيل خلية إصغاء لبناء إستراتيجية حقيقية، ضف إلى ذلك 04 مزارع نموذجية أو الوحدات الإنتاجية منها الكائنة ببلدية شعبة اللحم المتخصصة في المواد الزيتية وعين الطلبة وعين الكيحل وعقب الليل، متخصصين في البقول الجافة، وقصد تطوير المنتوج، حظيت هذه الوحدات  بحضور لجنة مركزية لتطوير المساحات المسقية واستغلال مياه البحر المحلاة أو تصفية المياه لضمان السقي لهذه الوحدات، مذكرا جميع الفلاحين أن الفترة هذه الأولوية لسقي الحبوب والمحاصيل الكبرى، وخصوصا أن الدولة قائمة لدعم الفلاح من الكهرباء الريفية، علما أن ولاية عين تموشنت تحصي حاليا نحو 18 ألف هكتار مساحة مسقية، منها 04 آلاف هكتار موجهة للمحاصيل الكبرى، وهو ما يستدعي المساهمة الكبرى حتى لا تكون مشاركة الولاية محتشمة في هذا المجال، ولا سيما أن كل العراقيل تم رفعها.

يحدث هذا في الوقت الذي تم تدشين فيه ورشة إنجاز ببلدية اغلال صومعة لتخزين الحبوب والذي خصص له غلاف مالي قوامه 200 مليون دج التي من شأنها، إضافة طاقة التخزين على المستوى الولائي، التي كانت لا تتعدى 700 ألف قنطار بين تعاونيتي عين تموشنت وحمام بوحجر، أين سيصل مستقبلا الى 13 ألف قنطار.

يـس 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى