تفاقمت ظاهرة انتشار الماشية بالمدينة والتي أخذت أبعادا خطيرة، حيث سبق وأن طالب سكان الأحياء الجانبية، لاسيما حي النصر وحي بلخادم بالتدخل للحد من انتشار هذه الظاهرة، خاصة وأن قطعان الماشية تغزوا شوارع المدينة.
كما تحولت مساحات اللعب لمأوى لها، وهو ما أثار غضب السكان بخصوص هذه الوضعية، ناهيك عن تجمع الأبقار حول القمامة في الكثير من الأحياء، حيث تحولت بعض الأماكن المخصصة لرمي القمامة إلى مرعى لها. ما جعلها تشكل خطرا على صحة المواطنين عند استهلاك ألبانها ولحومها. ولم يتوقف الانتشار والتجول المذهل للأبقار داخل الأسواق الأسبوعية عند هذا الحد فقط، بل تعداه إلى التهام كل ما هو أخضر وبالأخص الأشجار والمساحات الخضراء التي تزين بعض مداخل المساكن.
ابراهيم سلامي
