
أشرفت مديرة الصحة والنشاط الاجتماعي والأنشطة الرياضية بالمديرية العامة للأمن الوطني أول أمس، على إعطاء إشارة انطلاق المرحلة الثانية من الحملة الوطنية السنوية للتبرع بالدم في طبعتها الـ 19، بالمركز الجهوي للتحاليل الطبية والاستغلال الاشعاعي للأمن الوطني “محمد حميدو بومدين” لوهران، التي تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني.
حيث أشرف كل من مراقب عام للشرطة “ماضي سلمى”، بمعية المفتش الجهوي لشرطة الغرب، مراقب عام للشرطة “بلعباس موسى”، ورئيس أمن وهران، مراقب الشرطة “برغوثي عبد الحكيم”، على انطلاق هذه الحملة التي دأبت المديرية العامة للأمن الوطني على تنظيمها في أوساط مستخدميها، بالتنسيق مع الوكالة الوطنية للدم والاتحادية الجزائرية للمتبرعين بالدم.
وتأتي هذه المبادرة التضامنية ذات الطابع الإنساني بمناسبة اليوم العالمي للمتبرعين بالدم، الذي يوافق 14 جوان، و”من منطلق حرص المديرية العامة للأمن الوطني على تجسيد قيم التضامن الانساني والمسؤولية وتعزيز التعاون الجواري بين مختلف فئات المجتمع”، حسبما ذكره للصحافة محافظ الشرطة، “زواقي سفيان” رئيس مكتب الخبرات الطبية بمديرية الصحة والنشاط الاجتماعي والأنشطة الرياضية للمديرية العامة للأمن الوطني.
وقد سخرت المديرية العامة للأمن الوطني – يضيف ذات المتحدث – “كافة الوسائل البشرية والمادية لإنجاح هذه العملية وفقا لمقاييس الصحة المعمول بهما بالتعاون مع الهيئات المعنية”.
ومن جانبها، ثمنت المديرة العامة للوكالة الوطنية للدم “توافديت حورية”، مبادرة سلك الأمن الوطني التي تدوم إلى غاية يوم 26 يونيو الجاري، داعية بالمناسبة المؤسسات العمومية والخاصة، وكذا المواطنين إلى المشاركة الواسعة في هذه العملية.
وقد تم خلال المرحلة الأولى من هذه الحملة الوطنية، التي نظمت في فبراير الماضي جمع 8000 كيس من الدم من مختلف الزمر، تضيف ذات المسؤولة، داعية المواطنين للتبرع خاصة خلال موسم الاصطياف.
كما اعتبرت ممثلة الاتحادية الوطنية للمتبرعين بالدم مندوبة ولايات الغرب، شريف “سهام خديجة”، أن مثل هذه المبادرات التضامنية تدخل في إطار تعزيز وترقية العمل الإنساني.
ايمان.ج