
تحت شعار “ليلة المديح”، وبمشاركة فرق فنية إنشادية ومنشدين من كافة ربوع الوطن، أشرفت وزيرة الثقافة والفنون “صورية مولوجي” على احتفالات المولد النبوي الشريف بأوبرا الجزائر وسط حضور غفير من العائلات التي أبت إلّا أن تشارك احتفالات مولد خير الأنام.
استهلت الفعاليات بقعدة تراثية تعبر عن الموروث الجزائري للاحتفال بالمولد النبوي الشريف، أين شاركت العائلات والأطفال الذين ارتدوا فسيفساء من الأزياء التقليدية الجزائرية، على غرار قعدة الحناء والمديح الممجّد لحبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم.
وكان العرض عبارة عن لوحة فنية تزيّن بها ركح أوبرا الجزائر مع ديكور معبر ممزوج بالفوانيس المضيئة، ابتهالا بمولد خير الأنام محمد صلى الله عليه وسلم، أين تناوبت الفرق والمطربين في مدح النبي وأداء وصلات إنشادية وكانت البداية من فرقة خالات تيزي وزو مع مدائح تميز منطقة القبائل، تلتها وصلة للحنجرة الذهبية لمنشد الشارقة الذي لبى الدعوة من واد سوف، قبل أن تسترسل فرقة الأجيال الصاعدة من غرداية في قصائد المديح.
وانتقلت الأجواء الروحانية إلى مدينة الجسور المعلقة مع طابع “العيساوة” وفرقة “زين الدين بوشعالة” التي أمتعت الحضور بروائع الفرقة مدح خير الخلق، تلتها فرقة “الفردة” من بشار في أجمل نغماتها الموسيقية في الإنشادية.
أما المنشد “فارس زهير” ابن مدينة الورود، فقد صدح بصوته عاليا بمدائح وأناشيد مختلفة. وكان الجزء الأخير من الحفل مع قامتين فنيتين، ويتعلق الأمر بكل من الفنانة “نادية بن يوسف” والفنان “عبد القادر شاعو”، قدما وشنفا مسامع الحاضرين بروائع المدح من ريبرتوارهما، ليختتم الحفل الفني بديو بينهما أعاد الجمهور إلى الزمن الجميل قبل أن تكرم السيدة الوزيرة المشاركين الحفل الفني “ليلة المديح” الذي أشرفت عليه وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة “صورية مولوجي”، من تنظيم الديوان الوطني للثقافة والإعلام بالتعاون مع أوبرا الجزائر بوعلام بسايح.
جرفاوي. ع