الحدث

في اختتام الدورة العادية لمجلس الأمة، “عزوز ناصري”:

"الجزائر تخطو بعزم وثبات نحو التطور المنشود"

أكد السيد “عزوز ناصري”، رئيس مجلس الأمة، أول أمس في كلمته، خلال مراسم اختتام الدورة البرلمانية العادية 2024-2025 في جلسة علنية، أن الجزائر “تعرف تحولات إيجابية متسارعة وتخطو اليوم بقيادة رئيس الجمهورية، السيد “عبد المجيد تبون”، طريقها بعزم وثبات نحو التطور المنشود وبلوغ مصاف الاقتصاديات الناشئة”.

 

واستطرد السيد رئيس مجلس الأمة، الذي ترأس هذه مراسم اختتم مجلس الأمة دورته طبقا لأحكام المادة 138 (الفقرتان 1 و2) من الدستور والمادة 5 من القانون العضوي رقم 16-12 ، الذي يحدد تنظيم المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة وعملهما وكذا العلاقات الوظيفية بينهما وبين الحكومة، وذلك بحضور رئيس المجلس الشعبي الوطني، السيد “إبراهيم غالي”، ورئيسة المحكمة الدستورية، السيدة “ليلى عسلاوي” والوزير الأول، السيد “نذير العرباوي”، إلى جانب أعضاء من الطاقم الحكومي، أنّ الجزائر “تمكنت تحقيق نتائج معتبرة في تجسيدها لمبادئ الحوكمة وترقية القطاع الاقتصادي، وتثمين التنمية البشرية والاجتماعية، الى جانب تدعيم كرامة الشعب.

وثمّن رئيس مجلس الأمة، في السياق ذاته، “بما تحقق للاقتصاد الوطني في الفترة الأخيرة”، مشيرا على وجه الخصوص إلى “توطين الاستثمار الوطني والأجنبي والرفع من حجم الصادرات خارج المحروقات، وترشيد الاستيراد والتحسن المعتبر في المؤشرات الاقتصادية الجزئية منها والكلية وتفعيل القطاع الصناعي والارتقاء بالقطاع الفلاحي”، مغتنما المناسبة للتنويه بـ “القرار التاريخي لرئيس الجمهورية، القاضي بتسوية العقار الفلاحي”.

وفيما يتعلق بحصيلة الدورة البرلمانية 2025/2024، أشار رئيس مجلس الأمة، أنها كانت “مليئة بالعمل التشريعي والرقابي”، من خلال المصادقة على جملة من القوانين، داعيا بالمناسبة إلى إصدار النصوص التطبيقية لتفعيل تلك القوانين، مع التأكيد على أهمية “تسريع وتيرة الرقمنة لإضفاء الشفافية في التسيير”، مؤكدا في ذات الوقت بدور المجلس في “تنشيط الدبلوماسية البرلمانية في المحافل الجهوية والدولية بغرض إسماع صوت الجزائر ومرافقة الدبلوماسية الرسمية للدولة”.

وفي ختام كلمته، شدد رئيس مجلس الأمة، على “ثبات الجزائر على مواقفها الرصينة، العصية على كل من يكيد لها ولشعبها العداءات والمناورات الخبيثة الظاهرة والخفية”، مؤكدا أنها “تظل دائما على عقيدتها الأبدية في صون استقلالها وحرمة أراضيها ووحدة شعبها وكذا سيادة قرارها المستقل دون الخضوع للضغوط والابتزاز والمساومة والممارسات الدنيئة من أي كان، منتهجة في علاقاتها الدولية أساليب الاحترام المتبادل والندية وتبادل المصالح والمنافع المشتركة وتنوع شراكاتها السياسية والاقتصادية”.

هشام رمزي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى