الحدث

في اختتام الدورة العادية للمجلس الشعبي الوطني، “ابراهيم بوغالي”:

"تكريس قيم الجمهورية وسلطة القانون"

أكد السيد “إبراهيم بوغالي”، رئيس المجلس الشعبي الوطني، أول أمس في كلمته، خلال مراسم اختتام الدورة البرلمانية العادية 2024-2025 في جلسة علنية، أن هذه الدورة كانت ” أكثر ثراء”، حيث “رافقت المجهود الوطني، الرامي إلى تكريس قيم الجمهورية وسلطة القانون والاستجابة لتطلعات المواطنين وفق رؤية رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون”.

 

واستطرد السيد “إبراهيم بوغالي”، الذي ترأس هذه المراسم وذلك بحضور رئيس مجلس الأمة، السيد “عزوز ناصري”، ورئيسة المحكمة الدستورية، السيدة “ليلى عسلاوي” والوزير الأول، السيد “نذير العرباوي” إلى جانب أعضاء من الطاقم الحكومي، أن هذه الدورة “جاءت لترافق المجهود الوطني في تكريس قيم الجمهورية وتعزيز سلطة القانون”.

وبخصوص مخرجات الدورة العادية للبرلمان، قال بشأنها رئيس الغرفة السفلى، أنها جاءت لـ”ترافق المجهود الوطني الرامي الى تكريس قيم الجمهورية وتعزيز سلطة القانون والاستجابة لتطلعات المواطنين، استنادا إلى رؤية رئيس الجمهورية، السيد “عبد المجيد تبون” في هذا الاتجاه، منوّها فنفس الوقت، بالمكاسب المحققة على الصعيدين، الداخلي والخارجي، في ظل قيادة رئيس الجمهورية، كما توقف أيضا عند “الديناميكية التنموية والإصلاحات العميقة التي يجري تجسيدها، استجابة لتطلعات المواطنين وتكريسا لمبدأ السيادة الوطنية في رسم القرار الوطني الحر”.

واستطرد قائلا في نفس الاتجاه “على الرغم من أنه لم يمض على عمر العهدة الرئاسية الثانية سوى بضعة أشهر، لم تتأخر جهود الدولة في إعطاء ثمارها”، مستدلا في ذلك بـ “ضبط عجز الميزانية، توسيع قاعدة الصادرات خارج قطاع المحروقات وتحقيق فائض في الميزان التجاري، فضلا عن إطلاق مشاريع استثمارية كبرى في عديد القطاعات”.

وفيما يتعلق بالحصيلة التشريعية للبرلمان خلال هذه الدورة، أشار السيد ” إبراهيم بوغالي”، إلى أنها تميزت بالمصادقة على 15 نصا قانونيا، مع توجيه 625 سؤالا شفويا و3031 سؤالا كتابيا إلى الحكومة، على جانب اليوم الدراسي الذي كان قد نظمه المجلس الشعبي الوطني حول التفجيرات النووية الفرنسية في الجزائر، والذي أفضى إلى بعث مشروع قانون تجريم الاستعمار، في خطوة تتماشى مع الإرادة السياسية للبلاد في مسعاها لحماية الذاكرة الوطنية.

كما أكد في ختام كلمته، على موقف الجزائر الثابت في دعم القضية الفلسطينية، منددا بالصمت الدولي تجاه المجازر الوحشية في حق سكان قطاع غزة، كما ذكر أيضا بموقفها الداعم لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.

هشام رمزي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى