دعا المئات من أولياء تلاميذ حي بلقايد الجهات الوصية إلى ضرورة الالتفاتة إلى ظروف التلاميذ ووضع الممهلات على عددا من الطرقات من أجل المحافظة على صحة وسلامة أبنائهم قبيل حلول الدخول المدرسي الجديد.
المتحدثون الذين سبق لهم وأن ناشدوا الجهات المسؤولة للتدخل والالتفاتة الجادة لتلك المشكلة ولكن دون جدوى، ونذكر على سبيل المثال ساكنة حي 189 مسكن الترقوي المدعم وهدا نتيجة خوف الأولياء على أبنائهم خلال محاولة اجتيازهم لتلك الطرقات التي تفتقد لمثل تلك الممهلات، التي من شأنها التقليل من حوادث المرور التي قد تحدث بتلك المناطق، لاسيما بالطرقات المؤدية إلى المؤسسات التربوية الجديدة وأغلبها مدارس ابتدائية، حيث لا يمكن لتلاميذها اجتياز تلك الطرقات بمفردهم إلا بعد مرافقة الأولياء لهم، وهذا ما نغص يومياتهم، حيث لا يمكنهم الغياب عن أبنائهم طول النهار أي مرافقتهم أربع مرات في اليوم ذهابا وإيابا وهذا ما لا يتحمله الأولياء الذين أغلبهم يعملون، مما يزيد من مخاوفهم من تلك الطرقات التي من المفروض تزويدها بممهلات للسماح للراجلين والمارة لاجتياز الطريق التي تمر عبرها حافلات للنقل وعددا معتبرا من المركبات، لاسيما خلال التقلبات الجوية وتجمع مياه الأمطار بتلك الطرقات، نفسه المشكل يعاني منه المتحدثون المتضررون الذين تتضاعف مخاوفهم كلما تساقطت زخات المطر.
ريمة. ب
