محلي

“غلاء المادة الخام والأولية لصناعة مواد التنظيف الطبيعية”

المختصة في علاج البشرة بالأعشاب، "بوسماحة هوارية":

تمكنت بوسماحة هوارية مختصة في التجميل الطبيعي بالأعشاب الطبية بدون مواد كيميائية وبدون مضافات خالية من كل الشوائب من اختراع مواد تدريجيا من التجميل لمعالجة البشرة، من خلال دراسة دقيقة للأعشاب الطبية ومستخلصاتها وتحصلها على براءة الاختراع في عدة مجالات.

تقول السيدة على هامش صالون الابتكار المنظم بالمدرسة العليا للاقتصاد، أن خلق مؤسسة ناشئة يتطلب دراسة للسوق لاسيما فيما يتعلق بمشكل التسويق، منوها أن مسيرتها شرعت فيها بتكوين في صناعة الصابون بغرفة الصناعات التقليدية، وتم تدعيمها بتكوين خاص بالعاصمة عن العلاج بمواد التجميل الطبية الصحية وتطوير المهارات الفنية الخدماتية، ما سمح بفعالية لعلاج البشرة لدى الكثير من السيدات وكذلك غاسول لمعالجة فروة الرأس، انطلاقا من الأعشاب الطبية، وذلك على مسار 15 سنة من الخدمة في هذا المجال “خلاصة الأعشاب”.

وعن المواد المستعملة من الطبيعة، أكدت أنها تظل قليلة لاسيما بولايات الشمال ما يتطلب إحضارها من الصحراء وأعشاب مستوردة من الهند، مشيرة أن المواد الأولية مرتفعة الثمن فضلا على عدد الباعة الذين يعرضون مواد مغشوشة.

وبشأن التسويق، يفقد قيمة الهوية البصرية، أكدت أن الحرفين يواجهون مشكل التسويق معتبرة أن الزبون يفضل الصابون العادي عكس الصابون الطبي بالنظر للأسعار. كما ناشدت الوزارة الوصية في دعم الحرفيين في عملية التسويق لاسيما وأن أغلب الحرفيين الناشطين في مجال الخدمات الفنية يعتمدون على التسويق الكلاسيكي.

وكللت الحرفية بوسماحة نشاطها بإصدار كتاب “عن خبايا التجميل الطبي” عن دار الغرب للنشر للسيدة الماكثة بالبيت من المطبخ للوجه، حيث يتم تحضير علاجات طبية ببيتها.

منصور.ج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى