
تشرف السلطات المحلية لولاية عين تموشنت، على الانطلاقة الفعلية لموسم الاصطياف من شاطئ بوزجار 2.
وفي هذا السياق، تتوقع مديرية السياحة والصناعة التقليدية استقبال ما يربو عن 10 ملايين مصطاف هذا الموسم، حيث أعدت هذه الأخيرة كافة المستلزمات لإنجاح الموعد حسب ما كشف عنه الاستاذ كمال المراربي الخبير السياحي والمكلف بالإعلام.
مؤكدا في ذات السياق، ان العملية ساهم فيها العديد من القطاعات على غرار الثقافة والشباب والرياضة في اطار لجنة متابعة واللجنة الولائية، من اجل انجاح موسم الاصطياف الذي عاد بحلة جديدة بعد الموجة التي ضربت المواسم الفارطة، حيث وضعت البلديات الساحلية رتوشاتها الاخيرة لاستقبال اعداد المصطافين في موسم جديد يعلن افتتاحه رسميا هذا الجمعة 17 جوان انطلاقا من شاطئ بوزجار 2.
وهو ما دفع المديرية الوصية، من تجنيد كافة اطاراتها و امكاناتها للسهر على اتمام تهيئة الشواطئ وجاهزية مرافق الاستقبال من مؤسسات فندقية وخدماتية لعدد متوقع من المصطافين يناهز 10 ملايين سائح عبر 17 شاطئ، كلها مهيأة تحتوي على كافة الشروط و الاقامة، علما ان هناك 39 مؤسسة فندقية هي قيد الاستغلال الذي تعزز بفندق جديد آخر بشاطئ تارقة على شكل تصميم التيطنيك.
وفي مجمل عدد الاسرة بالولاية تفوق 5790 سرير، كما سيتم على مستوى الشواطئ تنظيم عديد المعارض للصناعة التقليدية كما سيكون برنامج ثقافي ترفيهي متنوع كما أضاف كمال ان مديرية السياحة استفادت من دراسة 08 شواطئ منها بوزجار وشاطئ سبيعات و تارقة وسيدي جلول و رشقون 1 و 2 و مالوز و شاطئ الوردانية وهذا سنة 2019، اين تم منح رخصة للإنجاز في اطار صندوق الضمان والتضامن الذي سمح من توفير ظروف الاقامة والاصطياف من كهرباء وتهيئة مواقع توقف المركبات لتلبية رغبات المصطافين الذين اختاروا وجهة عين تموشنت السياحية التي تطل على القطب الأزرق على أكثر من 85 كلم .
شاطئ تارقة يعتبر أكبر الشواطئ، وهنا أكد رئيس البلدية جباري توقف المقاولة على اتمام التهيئة الى غاية نهاية موسم الاصطياف حيث لم يتبق منها سوى 20 بالمائة، حيث تم اعداد كافة الظروف الحيوية لراحة المصطافين وهذا من خلال برنامج مسطر من قبل المجلس بداية من اخذ على عاتق البلدية كل من المراحيض والمرشاة وفرقة الدرك والبريد والمواصلات ومقر الحماية المدنية ومقر الصحة، حيث تم التكفل بهذه المقرات بالتمويل الذاتي.
وفي المقابل، يسجل رواد الشواطئ و شباب المنطقة نقائص لا تزال بالشاطئ بدءا بعدم كفاية موقف توقف المركبات و قلة الانشطة الترفيهية والبارز من ذلك اسعار رخص الاستغلال المفروضة على الاكشاك المقدرة بـ 30 مليون، وهو ما دفع بعزوف الشباب عنها.
وهنا أوضح رئيس البلدية، أن كراء المساحات و المحلات التجارية لا تزال متواصلة بعد المزاد العلني المقام 05 جوان المنصرم تحت اشراف محافظ البيع من اجل كراء الشمسيات و الحضيرة و المرشاة و مساحات اللعب والاكشاك، في حين هناك نقاط كانت بدون جدوى لغلاء الاسعار.
وفي هذا السياق، تم اخذ قرار للمجلس بإعادة النظر في الاسعار بالتنسيق مع محافظ البيع لمساعدة الشباب لمزاولة تجارة موسمية يشكل عامل النظافة عنصر هام لدى المجلس وكون البلدية عاجزة ماديا لضعف الخزينة، تم الاعتماد على عمال الحظيرة وتم توزيعهم على افواج، كما تم الاستفادة من حاويات بلاستيكية كدعم من مديرية الادارة المحلية و هو عبارة عن مبلغ وتم المصادقة على شراء الحاويات وهي موضوعة بالشاطئ.
فيما تبقى آلة تصفية الرمال وتنظيفه، فإن المبلغ المرصود و المقدر بـ 350 مليون سنتيم فهو لا يكف بالغرض، وتم تقديم طلب لعم اضافي كون قيمة هذه الآلة لا يقل عن 750 مليون سنتيم بالنظر للاستشارة الاخيرة و التي كانت بدون جدوى، فيما قامت مديرية البناء والتعمير، لرفع اكوام الرمال و الكثبان التي ظهرت في الفصول السابقة.
وبين هذا وذاك، فبلدية تارقة جاهزة بـ 120 مؤطر للشواطئ استفادوا من تكوين على مستوى مركز التكوين المهني بوديسة قويدر بالمالح.
يس