محلي

عائلات تفضل الابتعاد عن روتين الطبخ والنوم للجلوس بالحدائق

بعد صلاة التراويح، حديقتا البركي والصديقية قِبلتهم

تعرف حديقة “حي فلاوسن” بالبركي سابقا إقبالا كبيرا من قبل العائلات، التي فضلت التنقل إليها للجلوس والاستمتاع بالهواء النقي والأضواء المتنوعة، سيما وأنها تقع بمحاذاة مسجد “الأمير عبد القادر”، الذي لا يخلو من المصلين وحفظة القرآن، وغيرهم.

حيث أضحت تلك العائلات المرفوقة بأبنائها تزين تلك الحديقة، نتيجة بهجة الأطفال، ولعبهم رفقة أصدقائهم في جو عائلي، سيما خلال الفترة ما بعد الفطور التي يرغب فيها الأطفال للخروج والمرح بعيدا عن المنزل، والروتين مثلهم مثل أمهاتهم اللائي عبرن عن مدى فرحتهن، وهن يتنقلن إلى مثل تلك الأماكن، هروبا من روتين المطبخ وتحضير الطعام. حيث استمتعنا بالجلوس رفقة أمهات وافدات من مختلف المناطق المجاورة كحي الأمير عبد القادر، سان ريمي، حي النجمة، سيدي الشحمي وغيرها من المناطق المجاورة، والقريبة من تلك الحديقة التي أصبحت من بين الحدائق التي تفضل العائلات التنقل إليها والجلوس داخلها، نتيجة توفر النظافة والأمن وحتى الهدوء وغيرها من الأمور التي تساعد العائلات. كما تفضل عائلات أخرى التوجه نحو حديقة الصديقية الجديدة، التي لم تخلو ومنذ فتحها من توافد العائلات بعد الإفطار نتيجة تجهيزها بالعديد من الهياكل، التي تلفت أنظار الزوار سيما فئة الأطفال، حيث عبر عدد من الأولياء الذين صادفناهم داخل تلك الحديقة على أن تلك الأخيرة تعتبر من أهم المشاريع الهامة والإضافية للولاية، والتي من شأنه التقليل من تنقلات العائلات المجاورة بالإضافة إلى إعطائه نظرة مغايرة لتلك الجهة، هذا الأخير الذي استحسنه الآلاف من ساكنة الولاية ككل، سيما وأنه يقع بمكان يحبذ فيه الجميع للتنقل إليه صيفا وشتاءا.

لتبقى تلك الحديقة إضافة إلى الولاية ومرفقا عموميا للزوار والسياح وخاصة ساكنة الباهية وهران الذين يعشقون تلك الأماكن من أجل الراحة والجلوس بعيدا عن الفوضى.

ريمة. ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى