لك سيدتي

طبيبة الأسنان، الدكتورة بلفناش ايمان ، لجريدة “البديل”:

الرقمنة تساعدني في عملي من حيث تحسين كفاءة العمليات

  • يجب المحافظة على هذه المهنة النبيلة والراقية وتطورها والتقدم بها

حاورها: رامـي الـحـاج

 

 الدكتورة بلفناش ايمان سارة طبيبة مختصة في جراحة الأسنان تعمل في عيادة خاصة بولاية عنابة (الجزائر). إتصلت بها جريدة “البديل” وحاورتها في مسائل تخص مهنتها ومسارها المهني بشكل خاص ومسائل أخرى تتعلق بالمراة بوجه عام، فكانت ردودها عفوية وبكل صراحة وطلاقة وموضوعية.

 

حدثينا قليلاً عن عملك؟

عملي كطبيبة وجراحة أسنان في عيادة خاصة هو عمل علمي وشريف يعتمد على المسؤولية والانضباط، وهي مهنة متعبة عقليا وجسديا، ولكن في نفس الوقت هو عمل وظيفي وجمالي يهدف إلى إرجاع الثقة للمريض من خلال علاجه واختفاء الألم ورؤية الابتسامة على وجه المريض بعد فقدان الأمل في إيجاد حلول لعلاجه

 

ما هي علاقاتك مع المؤسسات الأخرى من نفس النوع؟

علاقتي بالمؤسسات الأخرى سواء عيادات طب الأسنان آو مؤسسات تابعة للدولة هي علاقة حسنة سواء مع الزملاء (حتى في الولايات الأخرى) والعلاقة تقوم على مبدأ الاحترام والمساعدة والمنافسة الايجابية.

 

مما يتكون مشروعك الحالي – المدى المتوسط ​​والطويل؟

مشروعي الحالي عبارة عن مشروع عيادة خاصة لطب وجراحة الآسنان، وهو مشروع فردي وإستثمار شخصي، وهو أيضا مشروع ليس بالسهل لأنه يتطلب العديد من التضحيات والاستثمارات على المدى البعيد حتى وإن كان فرديا. وعلى المدى الطويل والبعيد نتمنى أن يزدهر وينجح مشروعي الحالي وتوسيعه إن شاء الله.

 

لماذا اخترت هذا المجال؟ هل هو عن قناعة أم فضول أم غير ذلك؟

اخترت مجال طب وجراحة الآسنان عن حب لهذا التخصص وقناعة للمهنة، ودراستها رغم صعوبتها  توفرها على الجانب العلمي والجمالي في نفس الوقت ولمساعدة ومعالجة المرضى. أكيد في الأول بدأ عن قناعة ثم مع ممارستي للمهنة تحول إلى فضول لمعرفة كل تفاصيل المهنة والبحث عن جميع تخصصاته ومواكبة جميع تقنياته الحديثة

 

هل هناك نساء أخريات على نفس نهجك؟

نعم هناك نساء أخريات في هذا المجال طب و جراحة الأسنان (سواء في الخاص أو العام) في عدة ولايات الوطن لبلدي الجزائر، أي يقومون بمثل ما أقوم به وهو محاولة التطور والتقدم في مهنتنا وتثقيف ومساعدة الشعب في هذا المجال (سواء في وسائل التواصل الاجتماعي أو الحصص التلفزيونية أو الراديو أو الجرائد…. الخ)

 

كيف ترى مستقبل ما تقوم به؟

في ما يخص المستقبل : العلم لله ولكن انأ متفائلة إن شاء الله للأحسن والأفضل.

 

هل لديك شراكات مع مؤسسات أو شركات أخرى؟

لحد الآن ليس لي شراكات مع مؤسسات أخرى و لكن بحكم تعاملنا مع شركات الأدوية طب الأسنان ومؤسسات بيع مستلزمات أجهزة طب الأسنان، إن شاء الله يكون هناك شراكات معاهم في المستقبل

 

ما الذي يمكنك إضافته ولم نتناوله في هذا المجال؟

يمكنني إضافة في هذا المجال: تأسيس نقابة لجراحة الآسنان في الجزائر (الخاص والعام)  أظن انه حان الوقت لأنها ستساعدنا في التقدم في هذا المجال سواء الخاص أو العام و ترجع على نتائج إيجابية على أطباء الأسنان في الجزائر وعلى وطننا الجزائر.

 

ما رأيك في الرقمنة؟ هل تم تعميمها في كل القطاعات؟ كيف ترين المستقبل على ضوئها خاصة في مجال عملك

الرقمنة، هي صيغة رقمية لتحويل البيانات والمعلومات إلى تنسيق يمكن تخزينها ومعالجتها ومشاركتها باستخدام التكنولوجيا الرقمية وتشمل تحويل المستندات الورقية إلى ملفات الكترونية مما يسهل الوصول إليها ويحميها من التلف والفقدان.

وفي ما يخص مجال عملي نفس الشيء تساعدني الرقمنة في تحسن من كفاءة العمليات مثلا في تسجيل معلومات المرضى بصفة عامة وتاريخ علاجه والاحتفاظ بها كلها لعدة سنوات دون فقدانها وتقلل من الأخطاء وتوفر الوقت والتكاليف وتساهم في مساعدة مع المريض بكل سهولة .

 

ما هي كلماتك الأخيرة في هذا الحوار؟

يجب علينا جميعا كأطباء الأسنان الجزائر(الخاص والعام) المحافظة على هذه المهنة النبيلة والراقية وتطورها والتقدم بها في جميع تخصصاتها وذلك عن طريق القيام بالملتقيات مع أطباء الأسنان سواء داخل الوطن أو خارجه وتثقيف المرضى عن طريق وسائل الإعلام أو في العيادات والمستشفيات ونشر الوعي عندهم ودعم المجلس الطبي الوطني لطب الأسنان والمساعدة بقيام بدورات تكوينية وتدريبية لطب الأسنان والمساعدة كأطباء الأسنان لدولة الجزائر للارتقاء بها إلى مستوى عالي وعالمي ولما لا معالجة المرضى حتى من الجزائر ومن الدول الأخرى لأن بلدنا الجزائر تزخر بالكثير من أطباء وجراحي الأسنان الكفوئين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى