
دعى مختصون في علم الإجتماع إلى ضرورة تطوير المحتوى الرقمي الجزائري بغية مواجهة مخاطر التكنولوجيا الحديثة على الاسرة والمجتمع. كما دعت المربين والمثقفين ورجال الإعلام بالعمل على تطوير المحتوى الرقمي الجزائري وجعله يتماشى بما يجعل شبابنا في معزل عن المخاطر التي يعج بها الفضاء الأزرق، بحيث أنّ أبرز التحديات التي تواجهها اليوم الأسر في مجتمعنا هو تغلغل تكنولوجيات الإعلام والاتصال التي أصبحت تؤثر بشكل مباشر على العلاقات الأسرية. كما أشاروا في هذا السياق الى أن تكنولوجيات الإعلام والاتصال وسّعت الفجوة بين أفراد الأسرة الواحدة وقلصت من التواصل الأسري وكرست الانعزال والحوار الافتراضي مع الغرباء بدل المحادثة الأسرية، حيث صار الاستعمال المفرط لوسائل هذه التكنولوجيا رمزا للقطيعة الاجتماعية.