
قامت شرطة البليدة وفرقة الشرطة العامة بأمن دائرة الأربعاء بالتنسيق مع مصالح قمع الغش لمفتشية التجارة بدائرة بوفاريك، وهياكل الصحة للبلدية، بعمليات مراقبة لمختلف المحلات التجارية على مستوى مدينة
بوفاريك.
وحسب بيان لذات المصالح، تمت مراقبة 16 محل تجاري، تلك الخاصة ببيع المواد الغذائية، وبيع اللحوم الحمراء والبيضاء، ومحلات بيع المشروبات، يدخل هذا النشاط في إطار المجهودات المبذولة للمحافظة على البيئة وضمان سلامة وصحة المستهلك والوقاية من التسممات الغذائية، أين تم الوقوف من خلال خرجة ميدانية نهاية هذا الأسبوع على مستوى محلات بمدينة الأربعاء، بما في ذلك السوق اليومي لبلدية الأربعاء، على عدة مخالفات، تتعلق أساسا بعدم احترام شروط الحفظ والنظافة والتبريد، ما تم خلال الخرجة رفع عدة مخالفات
تتعلق بانعدام شروط النظافة والحفظ، فيما تم إتلاف كمية من المشروبات (الشربات) تقدر بحوالي 124 لترًا، وتم أيضًا إتلاف حوالي 320 كيلوغرامًا من اللحوم البيضاء والحمراء، وإتلاف كمية من الأحشاء تقدر بـ70.50 كيلوغرامًا، مع إنجاز ملفات في حق المخالفين، وتهدف هذه الخرجات الى ضمان سلامة المستهلكين، يتيح الفحص الميداني للمحلات التجارية فرصة للتأكد من أن المنتجات المعروضة للبيع آمنة للاستهلاك، مما يحمي الجمهور من التعرض للمخاطر الصحية المحتملة، مكافحة الغش والتلاعب، يُساعد الرقابة
الميدانية على اكتشاف أي ممارسات غير قانونية أو مخالفات في مجال الصحة العامة وسلامة الغذاء، مثل التلاعب بتواريخ الانتهاء أو استخدام مواد محظورة. تعزيز النظافة والجودة، يمكن للمراقبة الميدانية أن تشجع على الالتزام بمعايير النظافة والجودة في المحلات التجارية، مما يعزز سمعة الأعمال التجارية ويضمن تقديم منتجات عالية الجودة للزبائن، توجيه وتثقيف التجار: يُمكن لعمليات المراقبة الميدانية أيضًا أن تُستخدم كفرصة لتقديم المشورة والتوجيه لأصحاب المحلات التجارية، حول كيفية الامتثال للقوانين واللوائح الصحية
والبيئية، منع التلوث البيئي، يعمل الرقابة الميدانية على تقليل تأثيرات التلوث البيئي من خلال التأكد من تخزين وتصريف المواد الغذائية بشكل صحيح وآمن، والحد من إتلاف الغذاء والمواد الغذائية الفاسدة التي قد تلوث البيئة بشكل عام، فإن المراقبة الميدانية تلعب دورًا مهمًا في حماية الصحة العامة وضمان سلامة المواد الغذائية، مما يعزز الثقة في الأسواق ويحافظ على سلامة المجتمع.
بقلم: جلال يياوي