
هذا المشجع الوفي لفريق شباب بوقيراط دخل إلى الملعب من أجل مشجعة فريقه وكان يشجع فيه بطريقة رياضية وكان يتمنى فريقه أن يفوز بهاذ اللقاء وكسب ثلاثة نقاط ثمينة والخروج من منطقة الخطر وضمان ورقة البقاء في بطولة القسم الجهوي الثاني لرابطة وهران, لكن حدث ما لم يحدث وانهزم فريقه بنتيجة هدف مقابل صفر مما جعل فريق شباب بوقيراط وضع قدمين في البطولة الولائية للموسم القادم وخرج من الملعب في حالة غضب كبير وهو يبكي بالدموع بسبب ما حدث لفريقه . وحسب ما علمناه من محيط هذا المشجع الوافي لفريق القلب قرر عدم تناول فطور رمضان وهو صائم وغضب على ما حدث لفريق شباب بوقيراط في هذه المباراة الذي كان يتمنى فيه فوز فريقه والعودة إلى البيت مسرورا .وهكذا يجب القول أن كرة القدم ليس علوم دقيقة ويحدث فيه ما يحدث .
عبد الله بن قنا ب