الثـقــافــة

شهر من الفعاليات الرمضانية والقطوف الروحانية

أكاديمية الوهراني للدراسات العلمية والتفاعل الثقافي

صنعت أكاديمية الوهراني للدراسات العلمية والتفاعل الثقافي، وهران، الجزائر بقيادة الدكتورة سعاد بسناسي إطلالة خلابة شهر رمضان المنقضي، حيث إستمدت أسس رزنامتها الرمضانية من صفوة المجتمع، من باحثين ومثقفين ومبدعين ومشايخ وشعراء، فكانت طاقة روحانية عظمى تغمر المشاركين والمتابعين، بكل معاني الصفاء والرقي والتسامي نحو الروحانيات الخافقة بحب الله، ليتجلى الشهر الفضيل موعدا فارقا بلحظات سامقة غناء بالحب الالهي  في شوق وشدو طاهر، من خلال ندوات دينية وعلمية وأمسيات شعرية وثقافية، تجمع بين المحلي والدولي بثراء منقطع النظير وتنوع مبهر في استشرافية جذابة .

الطابع الأكاديمي الراقي

تميزت في أغلب النشاطات، الطابع الأكاديمي الراقي بحضور شخصيات علمية وثقافية ودينية لها وزنها وثقلها المعرفي، الذي يُعبر عن طموحات أكاديمية الوهراني للدراسات العلمية والتفاعل الثقافي، من خلال ما سطّرته الدكتورة سعاد بسناسي مع كوكبة مُميزة من الأعضاء الجادين والمثابرين بكل جدية وبسعي حثيث للنجاح. هذا المحفل الرمضاني الجميل، شمّر فيه عن السواعد لصنع فعاليات تواكب الشهر وتستوعب حاجيات المجتمع. وكما عرفت الأكاديمية بحرصها على اللغة العربية ورفاهيتها، كانت ندوات بالتنسيق مع قامات شماء في المجلس الأعلى للغة العربية ومع دارسين وأكادميين شغلهم الأول اللغة العربية ،فكانت ندوات ولقاءات عن الأدب الصوفي والسرد وتقنياته والشعر والتنظير والنقد الثقافي ،وكان حظ الأسد للنفحات الرمضانية مع شيوخ وباحثين سطروا مواضيع تحتفي برمضان والعبادات ومظاهر التقوى والخشوع والتوق إلى العفو والغفران والانعتاق من الدنيا إلى صفو الرحمة والطهر والسعي إلى الجنة مع توجيهات ربانية عميقة للقيام والصلاة والزكاة وغيرها بما يتوافق والتطلعات والغايات الربانية والتحف الشعراء غطاء الكلمة فانتصروا لغزة  فأبدعوا بأسبوع مميز أتحف فيه الشعراء المتابعين بما بثوا من شدو للوطن وتوق للتحرر والنصر، وكانت مساندة مميزة وخلابة لغزة القابعة تحت سطوة المحتل الغاشم.

السبق والتنوع والاحترافية

وأثنى المشاركون والمتابعون على فعاليات وتظاهرات الأكاديمية وعلى هذا السبق والتنوع والاحترافية، التي تحرص عليها الدكتورة سعاد بسناسي من خلال هذه الجمعية الفتية بشكل ملفت وجذاب ،خاصة في الأنشطة الحضورية، والتي تنال مرافقة كبيرة عن بعد من طرف جهات وشخصيات تستقي من الأكاديمية متعة العلم المعرفة، ما يرضي طموحات وتطلعات المجتمع والبحث العلمي بكل التوجهات والأصناف، ما يرفع المستوى الثقافي ويستوعب حاجيات الأمة ويعزز القيم الدينية والوطنية والإنسانية، ويروي عطش كل أكاديمي طموح لذلك  أكاديمية الوهراني للدراسات العلمية والتفاعل الثقافي حققت الريادة بشهادة شخصيات وطنية ودولية تساند هذه الطموحات وتعبر عن فخر واعتزاز بهذه السيدة التي استحقت وعن جدارة أن تسمى:”سعادة اللغة العربية سعاد بسناسي”.

ع. فاطمة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى