
أشرف الفريق السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي يوم أمس، على تمرين تكتيكي بالذخيرة الحيّة، في الناحية العسكرية الثانية.
نفذ التمرين، حسب بيان وزارة الدفاع الوطني، وحدات من اللواء 36 من المشاة الآلية بمدعمة بوحدات من مختلف الأسلحة بميدان الرمي والمناورات للناحية العسكرية الثانية بوهران.
وبحضور كل من اللواء جمال حاج لعروسي، قائد الناحية العسكرية الثانية واللواء حسنات بلقاسم، رئيس دائرة الاستعمال والتحضير لأركـان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة، على مجريات تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية، نفذته وحدات من اللواء 36 للمشاة الآلية مدعمة بوحدات من مختلف الأسلحة.
إعصار 2022..تمرين للبحرية الجزائرية بالغواصات والصواريخ
وتابع الفريق السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، في اليوم الثاني من زيارته إلى الناحية العسكرية الثانية تمريناً تكتيكياً للقوات البحرية تحت عنوان “إعصار 2022”.
وجاء حسب المصادر ذاتها، في اليوم الثاني من زيارته إلى الناحية العسكرية الثانية، تنقل الفريق شنقريحة إلى القاعدة البحرية الرئيسية المرسى الكبير، أين كان في استقباله السيد اللواء محفوظ بن مداح، قائد القوات البحرية، ليستمع بعدها وبحضور اللواء جمال حاج لعروسي، قائد الناحية العسكرية الثانية واللواء حسنات بلقاسم، رئيس دائرة الاستعمال والتحضير لأركـان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة، إلى عرض حول الفكرة العامة ومراحل تنفيذ تمرين تكتيكي للقوات البحرية مع الرمي بصاروخ مضاد للسطح تحت عنوان “إعصار 2022”.
وتابع المصدر، تنفذه وحدات من القوات البحرية بما فيها الغواصات والطيران البحري ووحدات برية، ليقوم بعد ذلك السيد الفريق بتفتيش التشكيلات البحرية المشاركة وزيارة بعض الوحدات العائمة، للوقوف على درجة جاهزيتها والاطلاع عن قرب على مختلف مكوناتها والتجهيزات العصرية وأنظمة الأسلحة المتطورة التي تحوز عليها.
وأوضح في ذات السياق، ومن على متن سفينة القيادة ونشر القوات “قلعة بني عباس” رقم المتن 474، تابع الفريق شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، عن كثب مجريات الرمي بصاروخ مضاد للسطح من غراب قاذف للصواريخ على هدف بحري، وذلك بمضلع الرمي للواجهة البحرية الغربية، ليتابع بعدها تنفيذ مختلف الأعمال القتالية البحرية المبرمجة، لاسيما منها تنفيذ رمايات نيران مدفعية.
بالمقابل، فإن التمرين تم تنفيذه باحترافية كبيرة من قبل الوحدات البحرية المشاركة، وهو ما ظهر جليا من خلال التنسيق الجيد بين مختلف التشكيلات والتنفيذ الدقيق لمختلف المراحل المسطرة للتمرين، حيث تم بنجاح تدمير الهدف السطحي بدقة عالية، فضلا عن إجراء رمايات النيران المدفعية على الهدف البحري بكفاءة عالية.
وهو ما يُعد نجاحا آخر وثمرة من ثمار التحكم الجيد للأطقم في مختلف الأسلحة والمعدات، ما يؤكد التطور والجاهزية العملياتية التي بلغتها وحدات القوات البحرية الجزائرية خلال السنوات الأخيرة.