أكدت “مريم شرفي”، المفوضة الوطنية لحماية الطفولة أن الجزائر “دولة اجتماعية بامتياز”، وأن محور الطفولة من بين “الخيارات السياسية الكبرى” لبرنامج رئيس الجمهورية، “عبد المجيد تبون”.
ولدى استقبالها من قبل وزير المصالح الاجتماعية بكيبك، “ليونال كارمن”، في إطار زيارتها إلى هذه المقاطعة الكندية (من 29 أفريل المنصرم إلى 3 ماي الجاري)، أعرب “كارمن” عن إعجابه بالتقارب الكبير بين تجربة البلدين، مبديا إعجابه بالمقاربة الجزائرية على غرار دسترة المصلحة العليا للطفل وكل الترسانة القانونية والآليات المؤسساتية والميزانية المعتبرة التي وضعتها الجزائر لمحور الطفولة، معربا عن رغبته في تطوير سبل وقنوات التعاون في المجال. وكان كل من “شرفي وكارمن” قد تناولا تجربة الدولتين في مجال ترقية و حماية الطفولة والبرامج الاجتماعية.
يذكر أن المفوضة الوطنية استقبلت أيضا على مستوى وزارة العلاقات الدولية والفرانكفونية، من طرف المسؤول عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبقصر العدالة، من قبل رئيسة السلطة القضائية المكلفة بعدالة الأطفال والشباب. كما تم تنظيم عدة جلسات عمل على مستوى مختلف المؤسسات والمصالح التي تقدم خدمات للطفولة في مقاطعة كيبك التابعة لعدة قطاعات وزارية لاسيما العدل، التربية، الصحة، البرامج الاجتماعية، المؤسسات الأمنية ومراكز طب الأطفال الاجتماعية المسيرة من طرف فعاليات المجتمع المدني، وفقا لنفس البيان.
عبير. ص
