
أكد “مجاهد عبد الله”، المدير التجاري لشركة تطهير وتوزيع المياه “سيور”، أن توقع بارتفاع عدد الزبائن الذين يتعاملون مباشرة عن طريق التطبيقة الإلكترونية “سيور موب” إلى 100 ألف زبون، في حين يقدر العدد الحالي بـ21 ألف زبون منذ الشروع في تطبيق الخدمة في فيفري 2023 .
وأشار المتحدث على هامش اليوم العالمي للمياه، أن نحو 20 تطبيقة إلكترونية وضعتها الشركة في إطار تطوير التعاملات التجارية وترقية الخدمات، انطلاقا من التسديد عن بعد وتبليغ الشكاوي والانشغالات مباشرة عن طريق التطبيقة المتاحة للزبائن، لاسيما وأن عدد الشكاوي التي يستقبلها المركز يرتقع أحيانا لزهاء 2000 مكالمة يوميا. وأضاف المتحدث، أن “سيور” قطعت أشواطا هامة في سبيل تطوير مجالات الرقمنة بالشركة من خلال 20 تطبيق رقمي مبتكر، خدمة للمواطنين، الذين يستخدمون تطبيق “سيور موب”، الذي يضمن خصائص متعددة، حيث لجأت الشركة إلى وضع منصتها الإلكترونية في 2022، من خلال الدفع الكتروني عن طريق البطاقة الذهبية، التي أتاحتها مؤسسة توزيع وتطهير المياه “سيور” مباشرة عن طريق المؤسسات البنكية والبريدية، التي عرفت تجاوبا كبيرا في ظرف قياسي. وحسب ما أكده مسؤولو المصلحة التجارية بشركة سيور، فأنه يتم يوميا تسجيل ما معدل120 زبون يتعاملون بالبطاقة الذهبية، وأن الرقم مرشح للارتفاع، من خلال الإقبال الكبير التي تتيح سهولة تسديد الفواتير بعيدا عن الطوابير، منوها أن العملية سبقتها حملات تحسيسية كبرى على مستوى البنوك لشرح وتحسيس الشركاء بأهمية التعامل بالبطاقة الذهبية وذلك في إطار استيراتيجية التطوير والتسهيل لفائدة الزبائن، والتي لقيت صدى وسط الزبائن التي تتيح لهم عمليات التسيير التجاري والعلاقات مع الزبائن، الرامية لمعرفة وترقية الخدمات التجارية التي تندرج في إطار تحسين نوعية الخدمة العمومية .كما أوضح أن العملية تندرج في إطار تحفيز المواطن على اللجوء للدفع الالكتروني، منوها أن عدد الزبائن المتعاملين عن طريق البطاقة الذهبية يعرف ارتفاعا منذ الشروع في العملية لولوج الخدمة عن طريق الرقمنة .وأردف مسؤولو سيور أن حجم الديون المترتبة على الزبائن بلغت 700 مليار سنتيم، وهو ما يعادل رقم أعمال الشركة لسنة كاملة، حيث يشكل الزبائن العاديين حصة الأسد بـ70 بالمائة، حيث وضعت الشركة تسهيلات لتسديد الديون ومنح تحفيزات لتمكين الزبائن على العملية بالتقسيط.
للتنويه، أشار المسؤول التجاري بالشركة أن “سيور” لم تبلغ الأهداف المرجوة الخاصة بالميزانية بولوج رقم الأعمال التي لم يتم الوصول إليها، بسبب الديون التي ارتفعت بـ10 بالمائة، وهو ما اثر على تحقيق البرامج المسطرة .
منصور.ج