
أشرف السيد الأمين العام للولاية، تحت الرعاية السامية للسيد والي ولاية سيدي بلعباس، بداية هذا الأسبوع على افتتاح اجتماع الدورة غير العادية للجنة الولائية للممتلكات الثقافية بحضور أعضاء اللجنة الدائمة، إضافة إلى السيد مدير الثقافة والفنون، رئيسة مصلحة التراث الثقافي، منسق التراث، رئيسة مكتب المعالم والمواقع الأثرية، رئيس المجلس الشعبي البلدي لسيدي بلعباس، رئيس الجمعية الولائية “الأمل لرعاية التراث المعماري الثقافي” ورئيسة الجمعية الولائية “اقرأ وارتق”.
حيث تم عرض ملفي اقتراح تسجيل الممتلكين الثقافيين “قصر باستيد” و”قصر لومي” ضمن قائمة الجرد الإضافي للولاية، من طرف مديرية الثقافة والفنون. ويكتسي المعلمين التاريخيين الذين يعود تاريخ تشييدها إلى فترة الاستعمار الفرنسي أهمية تاريخية، وظيفية، معمارية وفنية تستدعي المحافظة عليهما وتسجيلهما ضمن التراث الثقافي للولاية، وبعد المناقشة وتبادل الآراء وافقت اللجنة على تسجيل الممتلكين الثقافيين ضمن قائمة الجرد الإضافي لولاية سيدي بلعباس.
ع.الصولي