الحدث

سوناطراك تبرز التزامها في ناباك 2025:

نحو مستقبل طاقوي مستدام

سلط السيد رشيد حشيشي المدير العام لمجمع سوناطراك الضوء على أهمية التكنولوجيات الحديثة على غرارالرقمنة، الذكاء الاصطناعي، وتقنيات التقاط CO2 وتقليص انبعاثات الميثان في المساهمة  في خفض البصمة الكربونية ، في ظل ضمان استمرارية الموارد الطاقية التقليدية”.

ولم يستثني السيد رشيد حشيشي الغاز الطبيعي في كلمته إذ اعتبره أكثر الطاقات الأحفورية  بصفته طاقة انتقالية نظيفة وأقل تلويثًا مقارنة بالفحم والنفط،و ”كطاقة انتقالية أساسية، توفّر مرونة عالية وتَدْعم بشكل فعّال إدماج الطاقات المتجددة في الشبكات الطاقية”. وشدد الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك على هذه النقطة الأخيرة، إذ أبرز دور التكنولوجيات الحديثة، كالرقمنة والذكاء الاصطناعي، في توفير طاقة متاحة، ونظيفة وآمنة ومستدامة، خاصة مع تقنيات التقاط ثاني أوكسيد الكربون وتخزينه واستعماله وتقليص انبعاثات الميثان،

كما نوه بدور الغاز الطبيعي، الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية كمصادر فعالة لدعم الانتقال الطاقوي وحماية البيئة.

ويُعدُّ هذا الحدث الذي اتخذ من ” تسريع الولوج إلى طاقة الغد والوصول إلى مزيج طاقوي فعال بفضل الشراكة والاستثمار والابتكار والتكنولوجيا ” شعاراً له، أحد أهمِّ المنصات التي يلتقي فيها عددٌ كبير من مسؤولي الهيئات الحكومية وأرباب العمل في مجال صناعة الطاقة وصُنَّاع القرار، إلى جانب خبراء من مختلف دول العالم، حيث تتم مناقشة أهمِّ القضايا المتعلقة بصناعة الطاقة، والمسائل الراهنة التي ترتبط بالطاقات النظيفة والمتجددة.

وعلى صعيد آخر، توقف الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، في خطابه، عند ضرورة تعزيز التعاون بين الدول الإفريقية التي تمثل خيارا استراتيجيا لتعزيز التنمية المستدامة في بلدان القارة، إلى جانب توطيد العلاقات التاريخية المترابطة بين دول حوض البحر الأبيض المتوسط مصنفاً إيّاها بمثابة الشراكة الاستراتيجية،و التي اعتبرها ”وسيلة لا غنى عنها لتكامل الجهود وتبادل الخبرات”، وأردفها بالاستثمار بوصفه ”رافعة لدفع المشاريع وتجسيد الطموحات”، ثم الابتكار ”كقوة محرّكة للتجديد والتطور”، وأخيرا التكنولوجيا التي يراها السيد حشيشي ”كأداة لتسريع وتيرة التّحول وضمان النجاعة والفعالية”.

وتندرج مشاركة سوناطراك في معرض ومؤتمر إفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط للطاقة والهيدروجين، في صلب التزامها بلعب الأدوار الأولى في رسم مستقبل الطاقة ودعما لموقعها كشريك لكبرى المؤسسات العالمية، إضافة إلى كونها ممونا فعالا وموثوق في السوق العالمية للغاز.

ج.ايمان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى