تشهد العديد من شوارع و حدائق الباهية وهران، وكدا الفضاءات العائلية و المساحات الخضراء توافد منقطع النظير للمئات من العائلات خلال سهرات رمضان الكريم ،و الذي تميز السنة الجارية بتوسع عدد الفضاءات المستقبلة للمواطنين على غرار المساحات الخضراء و الحدائق، التي استفادت من عمليات الترميم و الصيانة ،إلى جانب البرامج الثقافية لمختلف الهيئات و الجمعيات. حيث
تحولت شوارع و حدائق مدينة وهران و البلديات الكبرى المجاورة خلال ليالي رمضان لفضاءات تجلب ألاف المواطنين القادمين من مختلف أحياء و بلديات الولاية للاستمتاع بأجواء ليالي رمضان المتميزة بمدينة وهران ،حيث تتربع المساحات الخضراء قائمة الفضاءات العمومية التي تلقى إقبالا من طرف العائلات ،و ذلك بعد صيانتها و إعادة الاعتبار لها. حيث تحولت حديقة يغموراسن لمقاصد للعائلات الباحثة عن الراحة في أجواء عائلية و آمنة و هي الحديقة التي تحولت لنموذج لحدائق وهران، بعد ربطها بشبكة إنارة متميزة ما رفع من حجم الإقبال عليها، و قد استحسنت العائلات إعادة الاعتبار للحديقة التي سمحت للمواطنين بقضاء سهرات متميزة ،إذ تقوم بعض العائلات بجلب القهوة و الشاي و الحلويات الشرقية لتناولها وسط أجواء عائلية، وقد ساهمت الإنارة العمومية المكثفة في إدخال البهجة على الأطفال الذي يتدافعون على الألعاب وأكدت العائلات بأن الحديقة تعد مكسبا هام للمدينة، وجب الحفاظ عليها عدم تحطيمها وتكسير ألعابها. كما لا تزال حديقة سيدي أحمد تتميز باستقطاب العائلات والتي تبقى الوجهة المفضلة للعائلات الوهرانية الباحثة عن الراحة والسهر خلال رمضان والتي تقصدها العائلات مفضلة السهر بها لغاية الخيوط الأولى من الفجر، فيما توفر الحديقة فضاءا للترفيه واللعب للأطفال ومتنافسا لربات البيوت، بعد يوم طويل من المشقة داخل المطابخ لتحضير فطور الصيام. وتغتنم العائلات التواجد بالحديقة لافتراش الأرض في قعدة عائلية خاصة بالمقابل يجد الأطفال عدة فضاءات للعب، فيما يقوم بعض الشباب باستغلال مساحات داخل الحديقة لعرض ألعاب الأطفال بألوانها التي تستقطب الأطفال ويؤكد المواطنون سعادتهم بالتنظيم الذي يميز الحديقة والتي تديرها المؤسسة العمومية للمساحات الخضراء.
تواجد مصالح الأمن يريح العائلات ونقص في مواقف السيارات
وقد نشرت مصالح الشرطة دوريات راجلة بالزي المدنية والرسمي بداخل الحدائق، وحولها مع وضع نقاط تفتيش بالمداخل والمخارج وخاصة السيارات المشبوهة ،والأشخاص من الشباب بدون أطفال وهو ما زاد من ميزة السهرات الرمضانية التي طمأنة المواطنين وساهم التواجد الأمني في بقاء العائلات بأطفالها لغاية الساعات الأولى من الصباح ، وبشكل يومي، غير أن ما لا يزال ينغص سهرات المواطنين نقص مواقف السيارات أمام الحدائق وبجوارها وذلك إلى جانب انعدام الإنارة العمومية ببعض الحدائق الحوارية الأخرى التي تستقطب المواطنين أيضا، مطالبين الالتفاتة .
ريمة.ب