أكد المدرب الجديد لمولودية سعيدة سلوى بشير أن المرتبة الحالية التي يحتلها الفريق لا تبعث على القلق إطلاقا رغم حصد 3 نقاط فقط من أصل ستة مواجهات.
مشيرا في نفس السياق، أن المولودية لعبت أربع لقاءات بعيدا عن المعاقل وأمام فرق كبيرة كبوفاريك ومشرية ولازمو وهو ما سيستفيد منه النادي خلال مرحلة العودة.
وأعاب على رابطة الهواة برمجة ثلاث مباريات في ظرف أسبوع، ثم توقف البطولة لـ 20 يوما ثم العودة لإجراء مواجهتين في ظرف ثلاثة أيام: الاولى ستكون أمام فريق طموح كشباب تيموشنت والثانية ببن عكنون بالعاصمة.
وعن سر عودته للّإشراف عن حظوظ الأمسياس، أضاف أن ارتباطه الوثيق مع فريق القلب، على حد تعبيره، والذي التحق به كلاعب منذ أن كان في عمره 8 سنوات جعله يقبل بالمهمة المسندة إليه دون تردد خصوصا أنه يشتغل منذ بداية الموسم الحالي كمدير فني رياضي للفريق، وطلب منه المسؤولون الإشراف على الأكابر وهو ما لا يمكن رفضه، بالنظر للحاجة الماسة لكل أبناء الفريق في الظروف الصعبة.
وتمنى أن يؤدي اللاعبون الشبان الشيء المنتظر منهم ويساهموا في تقديم موسم في المستوى لإنقاذ الفريق، مؤكدا أن التشكيلة تحوز على العديد من تعداد الرديف باستثناء بعض لاعبي الخبرة كحميدي، عواد وبوخاري والذين يعول عليهم لتأطير بقية الشبان.
وعن رأيه في توقف البطولة الاضطراري لمدة فاقت أسبوعين، أكد أنه سمح له باسترجاع بعض اللاعبين المصابين كبن ويس وعواد في إنتظار دويدي ورفع اللياقة البدنية لبعض اللاعبين الآخرين المتأخرين بدنيا، مع إجراء ثلاثة مواجهات ودية لتجريب بعض الخطط أولها كانت ضد عين كرمس وانتهت بخماسية لاثنين.
لكن بالمقابل، جراء مواجهتين رسميتين في ظرف ثلاثة أيام مع سفرية إلى العاصمة ليس بالأمر الهين على لاعب يعتبر هاو، وطالب الرابطة بمراعاة هذا الجانب مستقبلا.
وفي الأخير، وجّه نداءا لكل المحبين للالتفاف حول النادي، مشيرا أن الأنصار مشتاقون للانتصارات والأداء الجيد ووعدهم بإعادة الفريق إلى السكة الصحيحة، والبداية ستكون بمباراة عين تيموشنت، منوها بالعمل الذي يقوم به كل من مدرب الحراس والمحضر البدني سويدي موسى لرفع لياقة اللاعبين.
فيساح.م