يطرح سكان بلدية “خير الدين” ذات الكثافة السكانية المعتبرة، والتي هي عبارة عن مقر دائرة مشكل النقل على مستوى الخط الرابط بين بلديتهم وعاصمة الولاية، على مسافة 10 كلم، رغم عدد متوفر من الحافلات التي تمر بهذه الجهة والقادمة من عين تادلس، إلا أن المواطن بها يجد نفسه ينتظر لفترات طويلة الحافلات العمومية أو الخاصة أو حتي الكلودستنان، لاسيما أثناء التقلبات الجوية المختلفة في ظل غياب محطة انتظار مخصصة لهم، واشتكى السكان من عدد محدود من الحافلات يقدر على رؤوس الأصابع يوميا، نحو عاصمة الولاية مستغانم سواء من العمال أو الطلبة، وحتي المتوجهين للعيادات الطبية قصد العلاج خاصة نحو الدائرة القريبة عين تادلس، فالأزمة هي نفسها. كما أضاف المتحدثون ليومية “البديـل”، بأنهم يعانون الأمرين خلال انتظارهم فترات طويلة لموعد قدوم الحافلات، وهو نفسه المسجل في رحلة العودة في حافلات تعمل على خطوط أخرى بأثمان مرتفعة، وهو ما دفعهم لمناشدة السلطات المعنية بضرورة التدخل وتوفير عدد من الحافلات وسيارات الأجرة، التي تعمل بالمقاعد أو حافلات إيسطو باعتبار أن البلدية قريبة من عاصمة الولاية، وهي منطقة شبه حضرية. هذا وقد تلقى المواطنون بهذه الجهة، عدة وعود من طرف مديرية النقل إلا أنها لم تتجسد على أرض الواقع، خاصة وأن البلدية لا تتوفر إلا عدد محدود من الحافلات لا تلبي طلبات الساكنة.
الوضعية هاته، باتت تتطلب من المؤسسة للنقل الحضري، تسخير كل إمكانياتها لتغطية البلدية بوسائل النقل، على غرار عدة بلديات أخرى قريبة من عاصمة الولاية، منها مزغران وحاسي ماماش وغيرهما.
مولود.م
