أفاد بيان لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والنقل، أمس الخميس، أن السيد الوزير “سعيد سعيود” أشرف مساء الأربعاء الماضي، على جلسة عمل مع الإطارات المركزية في إطار متابعة تقدم مختلف ورشات رقمنة القطاع، وذلك في إطار متابعة تقدم مختلف ورشات رقمنة القطاع، حيث سمحت باستكمال التقييم المرحلي للورشات المفتوحة و تحديد الأولويات القصوى الواجب استكمالها قبل نهاية سنة 2025، وفق ما التزم به رئيس الجمهورية، السيد “عبد المجيد تبون”.
وذكّر السيد الوزير أثناء الإجتماع جميع الإطارات، بأهمية التجند لرفع تحدي الرقمنة، وبضرورة اعتماد مخطط عملي برزنامة زمنية مضبوطة بدقة لكل ورشة، مع الحرص على المتابعة الأسبوعية لمستوى التقدم”. حيث أسدى في ذات الصدد، في معرض توجيهاته “بالأثر المنشود لهذه الورشات على نجاعة العمل العمومي وتعزيز التنسيق ما بين القطاعات فضلا على ما ستحمله في مجال تحسين الخدمات المقدمة للمواطن و تبسيط الإجراءات لفائدته”.
سعيود يستقبل رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية “التونسية-الجزائرية”
في سياق آخر، استقبل وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل، السيد “السعيد سعيود”، بقصر الحكومة الخميس الماضي بالجزائر العاصمة، رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية “التونسية-الجزائرية”، السيد “عادل البوسلامي” والوفد المرافق له. حيث تمت “الإشادة بالعلاقات الثنائية المتميزة والوطيدة التي تجمع بين الجزائر وتونس”.
كما تم خلال هذا اللقاء، إستعراض عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى “تبادل الرؤى حول سبل تعزيز التعاون الثنائي، لاسيما في المجالات التنموية والاقتصادية بما يخدم الشعبين الشقيقين”، إلى جانب التطرق إلى “الوتيرة الإيجابية للعمل الثنائي المشترك في المجالات ذات الصلة بمهام القطاع الوزاري، كما تباحثا آفاق ترقيتها، لاسيما ما تعلق بالتعاون الأمني والتصدي للجريمة العابرة للحدود، فضلا عن الحركية المسجلة بخصوص تنمية المناطق الحدودية”.
وكانت المناسبة ليذكر السيد الوزير، بالتدابير الجديدة التي تم اتخاذها و”المستلهمة من التوجيهات السامية لرئيسي البلدين”، الهادفة إلى “تعزيز انسيابية التنقل بين الدولتين والتي تتجسد من خلال فتح و تعزيز خطوط النقل بينهما، باعتبارها رافدا هاما للتعاون الاقتصادي وكذا لحركة المواطنين”.
محمد الأمين
