رياضة

سباحة/سباق “عبور خليج الجزائر”

350 مشاركا في تظاهرة رياضية وترفيهية ذات طابع سياحي

أكد منظمو الطبعة الـ3 لسباق “عبور خليج الجزائر”، المقرر اليوم بالجزائر العاصمة، أن هذا الموعد الرياضي يكتسي ايضا طابعا ترفيهيا وسياحيا، وسيعرف مشاركة 350 سباح وسباحة من مختلف ولايات الوطن.

 

ويجرى هذا السباق داخل المياه الحرة، على مسافة 10 كلم، انطلاقا من شاطئ “الصابلات” إلى غاية شاطئ “مارينا”، وذلك ابتداء من الساعة الثامنة صباحا.

وأوضح رئيس رابطة ولاية الجزائر، “عثمان عبد الحفيظ”، خلال ندوة صحفية نشطها بقاعة المحاضرات بملعب 5 جويلية بالجزائر العاصمة، أن هذه التظاهرة ستكون رياضية وترفيهية في نفس الوقت، كما تكتسي أيضا طابعا سياحيا للتعريف بجمال خليج ولاية الجزائر”.

وأضاف نفس المتحدث “أن الطبعتين الأوليين عرفتا نجاحا ونرتقب أن تشهد النسخة الثالثة نجاحا أكبر، وسنسعى في كل طبعة إلى تحسينها أكثر”، كما أفاد مسؤول الرابطة الولائية أن هيئته تخطط لجعل هذا الحدث “دولي” في المستقبل من خلال مشاركة سباحين من شتى أنحاء العالم.

وقال في هذا الصدد:” كنا على وشك جعل هذه الطبعة دولية لكن ضيق الوقت حال دون ذلك، لاسيما فيما يخص تجديد الهيئات، وفي الطبعات القادمة نرتقب مشاركة عناصر من بلدان أجنبية بالتنسيق مع الجهات المعنية”، وأورد أيضا “سنمنح فرصة المشاركة للهواة، كما سيكون هذا الحدث نزهة بالنسبة للعائلات التي يمكنها الحضور لمتابعة السباق عن قرب بتوفير أماكن لمشاهدة المسلك وشاشة عملاقة لذلك”.

وأفاد المدير الفني لرابطة ولاية الجزائر للسباحة “محمد الامين بن عبد الرحمن” أنه” تمت إضافة فئة عمرية جديدة تتمثل في فئة أكثر من 31 سنة ومنحهم الفرصة في التتويج”، وأضاف “صحيح أن المنافسة مفتوحة لكل الراغبين في المشاركة، إلا أنها تتطلب تحضيرات مطولة وشروط صحية معينة”.

من جانبه، أكد مدير الشباب والرياضة، “ياسين سيافي”، أن الهدف من هذه التظاهرة “ليس الجانب الرياضي التنافسي فقط، بمنح الفرصة للرياضيين بالانتقال الى اختصاصات أخرى، بل ستكون مناسبة ترفيهية وتكون لها رمزية خاصة لترقية السياحة بولاية الجزائر”، وأفاد أيضا “اقتصرت المشاركة في الطبعة الأولى على سباحي ولاية الجزائر ولم يتجاوز عددهم الـ200 سباح على مسافة 5 كلم، وفي الطبعة الثانية فكرنا في جعلها مسابقة جهوية أي بمشاركة الولايات المجاورة، قبل أن تصبح وطنية في الطبعة الثالثة”، أما من الناحية التنظيمية، فقد أورد مدير المنافسات لدى الرابطة الولائية للسباحة، “حمزة حليم”، أنه “سيتم تخصيص 35 قاربا يكون على متنهم أطباء وغطاسين محترفين، لتتبع المتسابقين طيلة المنافسة ومرافقتهم قصد حمايتهم بتواجد عناصر الحماية المدنية وحتى من القوات البحرية”.

واستطرد قائلا “حضرنا لهذا الحدث منذ 4 أشهر لإنجاحه، لاسيما فيما يخص أمن وسلامة المشاركين التي تعد أولويتنا وسنتخذ كل الاجراءات بتفاصيلها لتفادي أي مخاطر وإنجاح الحدث”. هذه التظاهرة، التي تنظم برعاية والي ولاية الجزائر، السيد “محمد عبد النور رابحي”، ومديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر ورابطة السباحة لولاية الجزائر، ستعرف مشاركة أكبر (350 سباح وسباحة) مقارنة بالطبعة الثانية التي عرفت حضور 250 سباح.

ومن بين الـ350 سباحا (282 من الذكور و68 من الإناث)، البعض منهم يمثلون 38 ناديا ومنهم من سجل نفسه بصفة فردية كهواة، فضلا عن رياضيي الأسلاك المشتركة، حيث يمثل جميعهم 25 ولاية وطنية. وعلاوة على هؤلاء المشاركين، سيعرف هذا السباق حضور سباحي المنتخب الوطني، على غرار الأخوين “رفيق” و”رمزي شوشار”.

وتتميز الطبعة الثالثة بتقسيم المشاركين إلى 3 فئات عمرية: 14-17 سنة، 18-30 سنة و31 سنة وما فوق، بحيث سيتم تكريم الفائزين عن كل فئة عمرية، علما أن السباقات ستنطلق على الثامنة صباحا، وفق ما أورده المنظمون. للتذكير، فقد تم بعث تظاهرة “عبور خليج الجزائر” سنة 2023، بعد انقطاع دام أكثر من خمس سنوات، من خلال سباق في المياه المفتوحة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى